كحك العيد.. تقليد مصري أصيل يجمع العائلات في أجواء من الفرح والاحتفال
كحك العيد.. تقليد مصري أصيل يجمع العائلات في أجواء من الفرح والاحتفال
عرض برنامج «صباح جديد» على قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «كحك العيد.. طقس مصري أصيل يجمع العائلات على مائدة واحدة»، تناول فيه العادات المصرية المرتبطة بصناعة وتناول كحك العيد، الذي يُعد رمزًا للفرحة ولمّة العائلة خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
صناعة الكحك.. مزيج من التراث والتطور
مع حلول العيد، تعمّ أجواء الفرح في مصر، وتبدأ الاستعدادات بشراء أو إعداد الكحك بمختلف أنواعه، وهي عادة متوارثة منذ العصر الفاطمي، حيث ارتبط المصريون بهذا الطقس الذي يجمع بين النكهة اللذيذة والدفء العائلي.
داخل أحد المصانع، يتم تحضيره وفق خطوات دقيقة تبدأ بخلط المكونات في العجّانات، ثم تشكيل العجين يدويًا أو آليًا، قبل إدخاله إلى الأفران ليخرج بلونه الذهبي المميز، بعد ذلك، يُرشّ بالسكر البودرة، ويُترك ليبرد قبل تعبئته بعناية ليصل إلى الأسواق ومنافذ البيع.
تنوّع الأصناف وإقبال المصريين
في المخابز والمتاجر، تتوفر أصناف متنوعة إلى جانب الكحك، مثل الغريبة والبيتي فور والبسكويت، حيث يحرص المصريون على شرائها أو إعدادها منزليًا استعدادًا للعيد، ورغم ظهور نكهات وأشكال جديدة تناسب الأذواق المختلفة، يظل الكعك رمزًا للفرحة والاحتفال في كل بيت مصري.
أكثر من مجرد حلوى
لا يُعتبر كحك العيد مجرد حلوى تُقدَّم في العيد، بل هو جزء من الثقافة المصرية التي تجمع العائلات وتعزز الروابط الاجتماعية، حيث يُعدّ تجهيزه وتناوله طقسًا يربط الأجيال ببعضها البعض، فبين النكهة التقليدية والابتكار العصري، يظل الكعك أحد أهم مظاهر العيد التي تُضفي عليه طابعًا خاصًا يجمع بين التراث والفرحة.