إقبال كبير على الحلويات في سوق الميدان بدمشق مع قرب حلول عيد الفطر

إقبال كبير على الحلويات في سوق الميدان بدمشق مع قرب حلول عيد الفطر

إقبال كبير على الحلويات في سوق الميدان بدمشق مع قرب حلول عيد الفطر

سوق الميدان في العاصمة السورية دمشق، واحدة من أضخم الأسواق المتخصصة في بيع وصناعة الحلويات العربية الشهيرة، خاصة تلك المرتبطة بالتراث الشامي، ويزداد الإقبال عليها تزامنًا مع قرب حلول عيد الفطر المبارك.

قناة «القاهرة الإخبارية» عرضت تقريرًا بعنوان «تشتهر ببيع الحلويات.. إقبال كبير من السوريين على سوق الميدان مع قرب عيد الفطر»، إذ يتناثر في أرجاء السوق العشرات من المحال والمطابخ التي تخصصت في هذا المجال، وتُعد من أهم معالم الاقتصاد المحلي في دمشق، إذ توارث العائلات مهنة صناعة الحلويات عبر الأجيال، وشهدت تطورًا ملحوظًا في طرق الإنتاج واستخدام المواد الأولية ذات الجودة العالية.

صناعة الحلويات مهنة تمتد لـ100 عام في دمشق

وأشار عدد من أصحاب المحال إلى أن بعض المحلات في السوق لها تاريخ يمتد أكثر من مائة عام، ما يعكس عراقة هذه الصناعة في دمشق، كما تتميز الحلويات الشامية بطابعها الخاص والمذاق الفريد، إذ يعتمد صانعو الحلويات على السمن العربي الحيواني والمواد الطبيعية، التي تجعل منها خيارًا محببًا للجميع.

وروى أصحاب المحال في السوق أن لديهم خبرة طويلة في هذا المجال، فمع مرور الزمن أصبحوا يجلبون أفضل أنواع المواد الخام لضمان الجودة العالية، وعلى الرغم من أن السوق تشهد حركة نشطة طوال العام، إلا أن الأعياد والمناسبات الرسمية تشهد ازدحامًا غير مسبوق.

الحلويات الشامية جزء أساسي من طقوس العيد

ويرجع الاقبال الكبير على الحلويات في الأعياد والمناسبات، إلى التقاليد المتأصلة في المجتمع السوري، إذ لا يكتمل أي احتفال دون تناول الحلويات المميزة مثل البرازق والمعمول، ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، تبدأ السوق في الاستعداد لهذه المناسبة الكبرى، إذ تزداد الحركة بشكل ملحوظ خاصة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حيث يزدحم الناس لشراء حلويات العيد التي تملأ المائدة في تلك الأيام، وتعتبر الحلويات الشامية جزءًا أساسيًا من طقوس العيد في سوريا.

وذكر بعض التجار في السوق، أن هناك زيادة في الإقبال على الحلويات هذا العام مقارنة بالعام الماضي، إذ بلغت نسبة الزيادة بين 30 و35%، وتشير التقارير إلى أن هذا العام يشهد تحسنًا كبيرًا في حركة البيع، وهو ما يعكس تحسن الوضع الاقتصادي العام في سوريا، كما تركز بعض المحال في هذه الفترة، على إنتاج الحلويات الخاصة بالعيد مثل المبروم والبلور، التي تحظى بشعبية كبيرة خلال أيام العيد.


مواضيع متعلقة