الإيكونوميست: غطرسة إسرائيل قد تأتي بنتائج عكسية تؤدي إلى كارثة

الإيكونوميست: غطرسة إسرائيل قد تأتي بنتائج عكسية تؤدي إلى كارثة

الإيكونوميست: غطرسة إسرائيل قد تأتي بنتائج عكسية تؤدي إلى كارثة

كشفت مجلة «الإيكونوميست» في غلافها الأسبوعي، أن إسرائيل تخاطر بغطرستها على حساب نفسها والآخرين، وتخاطر أيضًا بتحويل «غرورها» إلى كارثة كبرى من المحتمل أن يؤثر عليها بشكل كبير، كما أطلقت تنبؤًا مُرعبًا حول مستقبل إسرائيل.

ورسمت المجلة توقعات قاتمة لمستقبل الاحتلال الإسرائيلي، وزعمت أن إسرائيل تبدو قوية أكثر من أي وقت مضى بعد الأشهر الماضية، لكن غطرستها قد تأتي بنتائج عكسية تؤدي إلى كارثة.

وقالت إن إسرائيل تعتمد على أمريكا في استعراض قوتها، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس حليفًا يُعتمد عليه، خاصةً إذا طال أمد الحرب ضد إيران، فحتى لو استمر دعمه، فقد يعود الديمقراطيون إلى السلطة في عام 2029، وسيكونون أقل قبولًا لفكرة ضم الضفة الغربية المُحتلة، واستمرار الحرب والتوسع الإسرائيلي في المنطقة، سواء سوريا أو لبنان أو فلسطين.

عزلة إسرائيل إقليميًا ودوليًا

ومع استمرار الضربات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة، قد يؤدي الأمر إلى عزلة إسرائيل إقليميًا ودوليًا، وقد يكون الإفراط في التوسع أشد ضررًا داخل إسرائيل، فهي منقسمة، إذ يؤيد أغلبية واضحة من الإسرائيليين المفاوضات مع حماس والانسحاب من غزة لإعادة المحتجزين المتبقين هناك، ويعتقدون أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يُواصل الحرب لاسترضاء نفسه واليمين المتطرف، الذي يحتاج إلى دعمه لمنع انهيار حكومته.

كما يتساءل جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي بشكل متزايد عما إذا كانوا يخوضون حربًا من أجل المصلحة الوطنية أم من أجل مصلحة أقلية ذات نفوذ.


مواضيع متعلقة