الفنان محمود الخطيب: تتر «ظلم المصطبة» كان تجربة ممتعة وتفاعل الجمهور أسعدني

الفنان محمود الخطيب: تتر «ظلم المصطبة» كان تجربة ممتعة وتفاعل الجمهور أسعدني

الفنان محمود الخطيب: تتر «ظلم المصطبة» كان تجربة ممتعة وتفاعل الجمهور أسعدني

تحدث المطرب محمود الخطيب عن تجربته في غناء وكتابة ولحن تتر مسلسل «ظلم المصطبة»، والتي اعتبرها من المحطات المهمة في مسيرته الفنية، حيث بدأ حديثه بتوجيه الشكر للجمهور على التفاعل الكبير مع الأغنية، مؤكدًا أنها كانت تجربة ممتعة ومميزة.

تفاعل الجمهور وتجربة ممتعة

أوضح «الخطيب»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج «بلاتوه القاهرة» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترشيحه لغناء التتر جاء من قبل الموسيقار كريم جابر الوايلي، الذي ألف الموسيقى التصويرية للمسلسل، حيث رأى أنه الصوت المناسب للأغنية.

وأضاف: «تحمست جدًا منذ البداية، وعندما التقيت كريم في الاستوديو، حكى لي عن القصة وأجواء المسلسل، مما ساعدني على استيعاب الحالة الدرامية للعمل. ورغم أنني لم أقرأ السيناريو بالكامل، إلا أنني كنت على دراية كاملة بجوهر القصة، وهو ما جعلني أحرص على أن تكون الأغنية جزءًا أصيلًا من روح المسلسل».

ورشة فنية متكاملة لإنجاز التتر

أكد الخطيب أن العمل على التتر كان بمثابة ورشة فنية متكاملة جمعته بـ«الوايلي»، حيث كانا يعملان على الكلمات واللحن والموسيقى بالتوازي، مضيفًا: «كانت هناك جلسات عمل مكثفة، حيث كنت أكتب الكلمات وأجرب اللحن، بينما يعمل كريم على التوزيع الموسيقي. تبادلنا الأفكار والتجارب حتى خرجت الأغنية بالشكل الذي سمعه الجمهور».

أكثر المقاطع تداولًا بين الجمهور

وعند سؤاله عن أكثر المقاطع التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، قال الخطيب، خلال مداخلة ببرنامج «بلاتوة القاهرة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، إن الكورس الأساسي للأغنية كان الأكثر تداولًا.

وأوضح: «كنا حريصين على أن تحمل الأغنية طابعًا شعبيًا ريفيًا يتناسب مع أجواء المسلسل، لكن في نفس الوقت لم نرغب في تقديم اللون التقليدي فقط، بل مزجناه بعناصر حديثة، استخدمنا نوع موسيقى يُسمى Folk Fusion، حيث جاء اللحن شرقيًا يحمل روح الفلكلور، بينما أضاف الوايلي لمسته الخاصة من خلال المزج بين الموسيقى الإلكترونية والصوت الشعبي».

وأشار إلى أن الناس لم تتفاعل فقط مع الأغنية الجديدة، بل بدأوا أيضًا في إعادة الاستماع إلى أعماله السابقة، وخاصة الأغاني التي قدّمها مع فرقته «هاوس باند» مثل «حرف جر»، «الشمس مكسوفة»، وغيرها.

تأثير فرقته الموسيقية على الدراما

وعند الحديث عن تأثير فرقته الموسيقية على الدراما، قال الخطيب: «أنا بطبيعتي أميل للدراما في الأغاني، حتى قبل دخولي عالم التترات، لطالما كنت أقدّم حكايات كاملة داخل الأغاني، وهو ما جعلني أشعر بأن الانتقال إلى عالم الدراما لم يكن بعيدًا عن أسلوبي الفني، الدراما المصرية تاريخها طويل في تقديم تترات لا تُنسى، لذلك كان من المهم أن نقدم شيئًا قويًا يترك أثرًا لدى الجمهور».

اختتم محمود الخطيب حديثه بالتعبير عن سعادته بنجاح التجربة، متمنيًا أن يكون له بصمة أكبر في عالم تترات المسلسلات في المستقبل، قائلاً: «أتمنى أن أستمر في تقديم أعمال موسيقية تعجب الجمهور وتظل في الذاكرة، سواء داخل الدراما أو خارجها، أشكر فريق العمل وكل من دعمني في هذه الرحلة، وأعد الجمهور بالمزيد من المفاجآت قريبًا».


مواضيع متعلقة