بريطانيا تطلب تقريرا بشأن القوات شبه العسكرية وسط الأزمة الإيرلندية

07:41 م | الجمعة 18 سبتمبر 2015

طلبت بريطانيا من الشرطة ووكالات الاستخبارات تقريرا بشأن حالة الجماعات المتشددة المحظورة في شمال إيرلندا، بعد أن أوشكت مزاعم عن أنشطة للحزب الجمهوري الإيرلندي أن تؤدي إلى انهيار الإدارة الكاثوليكية البروتستانتية للإقليم.

وقالت تيريزا فيلرز، وزيرة الدولة البريطانية لشؤون إيرلندا الشمالية، إنها طلبت تقييما "لبنية ودور والغرض من التنظيمات شبه العسكرية" ليتم نشره بحلول منتصف أكتوبر.

وتتعثر الإدارة القائمة على تقاسم السلطة منذ قالت الشرطة إن أعضاء في الجيش الجمهوري الإيرلندي قتلوا زميلا سابقا في بلفاست الشهر الماضي.

ويفترض أن الجيش الجمهوري الإيرلندي تخلى عن أسلحته وحل نفسه كجزء من عملية السلام في إيرلندا الشمالية.

وترك بيتر روبنسون رئيس الوزراء البروتستانتي وعدد من زملائه الإدارة، الأسبوع الماضي، قائلين إنهم "لا يمكنهم البقاء إلى جانب حزب شين فين المرتبط بالجيش الجمهوري الإيرلندي".