شيرين رضا عاشقة الكاميرا.. من فتاة الإعلانات إلى فنانة

شيرين رضا  عاشقة الكاميرا.. من فتاة  الإعلانات إلى فنانة

شيرين رضا عاشقة الكاميرا.. من فتاة الإعلانات إلى فنانة

عشقها للكاميرا جعل والدها يوافق على دخولها مجال الإعلانات، حتى أصبحت واحدة من أشهر موديلز الإعلانات منذ كان عمرها 11 عاماً، هى الفنانة شيرين رضا التى قدّمت عدداً كبيراً من الإعلانات قبل دخولها المجال الفنى، وفى سن الـ14 عاماً تعرّفت على عمرو دياب، وعاشت قصة حب تكلّلت بالزواج، حسب حديثها فى لقاء سابق مع الإعلامية إسعاد يونس فى برنامج «صاحبة السعادة».

فى سن الحادية عشرة، عرض عليها المنتج طارق نور، صديق والدها، المشاركة فى إعلان لإحدى الشركات، وهو ما وافقت عليه أسرتها لتكون الإعلانات بوابة شهرتها ودخولها المجال الفنى: «كنت باحب التصوير وأبويا بيصورنى، فأخدت على الكاميرا، ووقتها كان أستاذ طارق نور صديق لبابا، وعرض عليّا إنى أشتغل فى الإعلانات وصورت الإعلان على شاطئ العجمى فى الإسكندرية لإحدى الشركات، وعجبهم جداً، والكل سقف، وماكنتش خايفة من الكاميرا علشان واخدة عليها».

تألق شيرين رضا فى الإعلان الأول جعل المنتج طارق نور يستعين بها فى الكثير من الإعلانات حسب حديثها: «لما نجح الإعلان كان بياخدنى فى إعلانات كتير بأفكار مختلفة والفترة دى كانت من أجمل فترات حياتى، وفى سن الـ14 عاماً تعرّفت صدفة على عمرو دياب فى أحد الإعلانات، فحبّينا بعض وتزوجنا، وكان والدى على عهده معى بألا يتدخّل فى اختياراتى ومجال عملى، وفوجئت بترشيح الفنان الراحل أحمد زكى لى لأشاركه بطولة فيلم «نزوة» مع يسرا، واقتنعت وقررت خوض التجربة الفنية».

رغم نجاح شيرين رضا فى الفيلم الأول، والثانى وهو فيلم «حسن اللول»، فإنها ابتعدت عن الفن لفترة: «كنت حاسة إن أدائى مش أجمل حاجة رغم إشادة البعض بملامحى وطريقة نطقى للحروف، لكننى ابتعدت عن الساحة الفنية لعشر سنوات لأعود عام 2007 من خلال مشاركتى فى فيلم «أشرف حرامى» مع تامر عبدالمنعم وإخراج فخر الدين نجيدة».


مواضيع متعلقة