غزة بين القصف أو التجويع والحصار.. واقع مروع من الإبادة في القطاع

غزة بين القصف أو التجويع والحصار.. واقع مروع من الإبادة في القطاع

غزة بين القصف أو التجويع والحصار.. واقع مروع من الإبادة في القطاع

عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «غزة بين القصف الوحشي أو التجويع والحصار.. واقع مروع من الإبادة والتوحش في القطاع»، استعرض فيه حجم الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين في غزة، وسط دعم أمريكي مطلق وغياب أي تحرك دولي فاعل.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة

وأوضح التقرير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه المتجدد على قطاع غزة، مستهدفًا المدنيين والمنازل والمخيمات ومراكز إيواء النازحين والمستشفيات والبنية التحتية، ولم يسلم حتى فرق الإطفاء وطواقم الصحافة، حيث بات الجميع في مرمى نيران القصف الإسرائيلي، في ظل عمليات قتل وتدمير ممنهجة.

وفيما تستمر آلة القتل في حصد المزيد من أرواح الفلسطينيين وتدمير ما تبقى من منازلهم، يواجه سكان غزة خطرًا لا يقل فتكًا عن القصف والمجاعة والعطش، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب القناة.

وأكد التقرير أن جيش الاحتلال يواصل إغلاق المعابر بشكل كامل، ويمنع دخول الغذاء والدواء والوقود وحتى المياه النظيفة، في محاولة لخنق ما تبقى من حياة في القطاع المحاصر.

سكان غزة عالقون بين خيارين أحلاهما مر

وأشار إلى أن سكان غزة عالقون بين خيارين أحلاهما مر: إما الموت السريع تحت القصف الوحشي، أو الموت البطيء بسبب الحصار والتجويع والتعطيش، في جريمة حرب مكتملة الأركان ترتكبها إسرائيل مع سبق الإصرار والترصد، في ظل عجز المجتمع الدولي عن التدخل لوقف هذه المأساة الإنسانية.

وختم التقرير بالتأكيد على أن ما يحدث في غزة ليس مجرد معاناة إنسانية، بل هو واقع مروع من الإبادة الجماعية والتوحش الممنهج، وسط صمت دولي مخزٍ، وتواطؤ واضح من بعض القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي توفر غطاءً سياسيًا وعسكريًا لهذا العدوان المستمر.