آخر تطورات التوغل الإسرائيلي في سوريا.. قصف قواعد عسكرية ودعوات للتمسك بالأرض

آخر تطورات التوغل الإسرائيلي في سوريا.. قصف قواعد عسكرية ودعوات للتمسك بالأرض

آخر تطورات التوغل الإسرائيلي في سوريا.. قصف قواعد عسكرية ودعوات للتمسك بالأرض

واصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية داخل الأراضي السورية، حيث استهدف، فجر الثلاثاء، قاعدتين عسكريتين في محافظة حمص وسط البلاد. وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، أن قواته، بقيادة فرقة 210، تواصل تنفيذ عمليات دفاعية لإزالة التهديدات في سوريا.

وأعلن تنفيذ عمليات ميدانية في عدة مواقع، استناداً إلى معلومات استخباراتية، أسفرت عن العثور على مجموعة من الأسلحة والذخائر، بما في ذلك عبوات ناسفة وقذائف هاون ومعدات قتالية.

وأوضح البيان أن جميع الوسائل القتالية التي تم ضبطها جرى مصادرتها وتدميرها، مع التركيز على تأمين منطقة هضبة الجولان. وصرّح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن القصف استهدف بقايا قدرات عسكرية في قاعدتَي تدمُر وتيفور، مؤكداً أن الجيش سيواصل عملياته العسكرية لإزالة أي تهديد لمواطني إسرائيل.

تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا

يُعدّ هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أيام، حيث سبق أن قصف الجيش الإسرائيلي القاعدتين نفسهما يوم الجمعة الماضي، ما يعكس تصعيداً ملحوظاً في الضربات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بمقتل أربعة أشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف جنوب سوريا يوم الثلاثاء، تزامناً مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن اشتباكات مع مسلحين أطلقوا النار على قواته في المنطقة.

يشار إلى أن إسرائيل تكثف عملياتها العسكرية داخل سوريا، منفذة مئات الغارات الجوية التي استهدفت البنية التحتية العسكرية السورية. وتشير تقارير إلى أن إسرائيل دمرت أكثر من 70% من القدرات العسكرية السورية، بما في ذلك طائرات مقاتلة ومروحيات وزوارق حربية.

الخارجية السورية: ندعو الشعب السوري بالتمسك بالأرض ورفض التهجير

من جهتها، أدانت وزارة الخارجية السورية، في بيان رسمي، الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، معتبرة أنها "انتهاك صارخ" للسيادة الوطنية وخرق واضح للقوانين الدولية.

وأوضحت الخارجية السورية أن الهجمات الأخيرة شملت قصفاً مكثفاً استهدف قرية كويا بريف درعا الغربي، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى، بينهم مدنيون. كما شددت على أن هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي في سياق «عدوان متواصل» بدأ بتوغّل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا.

وأكدت رفضها لأي محاولات لفرض واقع جديد بالقوة، داعية الشعب السوري إلى التمسك بأرضه والتصدي لأي مخططات تهدف إلى تهجيره.