علي جمعة: النبي محمد كان يتعبد في غار حراء على دين إبراهيم
علي جمعة: النبي محمد كان يتعبد في غار حراء على دين إبراهيم
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي الجمهورية الأسبق، على سؤال إحدى الفتيات «إزاي سيدنا النبي ﷺ كان بيتعبد في غار حراء قبل نزول الرسالة؟».
سيدنا محمد كان يتعبد في غار حراء على دين إبراهيم
وأوضح علي جمعة، عبر «برنامج نور الدين والدنيا»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما تزوج السيدة خديجة كان عمره 25 عاما وأُوحي إليه وعمره 40 عاما، وفي خلال الـ15 سنة الفرق كان يذهب يتعبد في غار حراء على دين إبراهيم، مشيرا إلى أن ديانة إبراهيم تشمل الصيام، والله سبحانه وتعالى كان يقول: (كُتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم)، إذن الصيام كان موجودا عند الأنبياء السابقين، أيضا كانت من ديانته الصلاة والذكر، بالتالي كل هذه الأشياء كان يفعلها النبي في تلك الخلوة في غار حراء.
بداية نزول الرسالة على سيدنا محمد
وتابع: «سيدنا محمد ترقى من الكمال إلى التهيؤ إلى الربانية، بالتالي تهيأ وترقّى حتى أنه بدأ في أواخر الـ15 عاما من التعبد في غار حراء والفترة بين زواج السيدة خديجة والوحي، وقال إني أعلم حجرا في مكة كان يلقي عليا السلام، لذا بدأ في التعامل مع الكون، ومن هنا بدأ الله يكشف عنه الحجاب عن الكائنات، وهكذا كان يعبد ربنا»، لافتا إلى أنه بعد نزول الرسالة علم الله سبحانه وتعالى النبي أشياء لم تكن في السابقين.
