متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي؟.. اعرف الصيغة المستحبة

متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي؟.. اعرف الصيغة المستحبة
يُعدّ التكبير من السنن المشروعة في عيد الفطر، وهو تعبير عن الفرح والشكر لله، وسؤال متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي؟ يهم كثيرا من المسلمين، حيث يحرص عليها كثير من المسلمين في أيام عيد الفطر المبارك، وترصد السطور التالية، إجابة دار الإفتاء عن سؤال متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي؟
متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي؟
وأجابت دار الإفتاء، في فتوى لها، عن سؤال متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي؟ أن التكبير يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان، أي ليلة العيد، ويستمر حتى خروج الإمام لأداء صلاة العيد، ويُسن الجهر به في البيوت والأسواق والمصليات لإظهار بهجة العيد وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى.
وأوضحت دار الإفتاء في فتواها حول متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي؟ أن التكبير في العيدين سُنَّة عند جمهور الفقهاء، قال الله تعالى بعد آيات الصيام: «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ» [البقرة: 185]، وحُمِل التكبير في الآية على تكبير عيد الفطر، وقال سبحانه في آيات الحج: «وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ» [البقرة: 203]، وقال أيضًا: «لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ» [الحج: 28]، وقال تعالى: «كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ» [الحج: 37]، وحُمِل الذكر والتكبير في الآيات السابقة على ما يكون في عيد الأضحى.
صيغة التكبير
وأضافت الدار في إجابة سؤال متى يبدأ التكبير في عيد الفطر ومتى ينتهي؟، أنه لم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي رضي الله عنه على التكبير بصيغة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد» والأمر فيه على السَّعة؛ لأن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قـوله تعالى: «وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ» [البقرة: 185]، والْمُطْلَق يُؤْخَـذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده في الشَّرع، ودرج المصريُّون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا»، وهي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في كتابه «الأم»: [وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه] اهـ بتصرف.