«الزراعة» تدرس تحويل جنوب سيناء إلى مركز لإنتاج تمور المجدول في مصر

«الزراعة» تدرس تحويل جنوب سيناء إلى مركز لإنتاج تمور المجدول في مصر
تدرس وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تحويل محافظة جنوب سيناء إلى مركز إقليمي لنخيل المجدول عالي القيمة، وذلك عبر زراعة مليوني نخلة وإنشاء مدينة صناعية متكاملة للاستفادة من الإنتاج بإضافة قيمة تصديرية له.
وكشف تقرير لمديرية الزراعة بمحافظة جنوب سيناء، عن نجاح تجارب زراعة 20 ألف نخلة مجدول خلال الأعوام الماضية، وأنها حققت إنتاجية مرتفعه وجودة عالية، الأمر الذي يدفع لتعميم زراعته في عدد من المناطق التي جرى دراسة تصنيف التربة لها وقياس المخزون الأرضي للمياه.
إعداد دراسة متكاملة لزراعة مليوني نخلة مجدول في جنوب سيناء
أوضح التقرير أن المساحة القابلة للزراعة بالمحافظة تبلغ 365 ألف فدان، جرى زراعة 37 ألف فدان منها بمحاصيل مختلفة، مشيرا إلى أن المحافظة بها ست تجمعات تنموية زراعية منها 5 تصلح لزراعة النخيل المجدول بإجمالي 363 قطعه على مساحة 1851 فدان بمعدل 65 نخلة للفدان، ليصل عدد النخيل بها 117 ألف نخلة، مع زراعة نحو مليون و250 ألف ضمن مشروعات شركة الريف المصري الجديد في المحافظة.
وأوضح التقرير أنه جرى إعداد دراسة متكاملة من قبل مديرية الزراعة بمحافظة جنوب سيناء كشفت عن إمكانية زراعة مليوني نخلة من النخيل المجدول كخطة مستقبليه، وإقامة مدينة صناعية متكاملة قائمة على الصناعات الخاصة بالنخيل ومنتجاته مثل سعف وجريد ولب النخيل.
أكد التقرير أن المخطط يضع جنوب سيناء على خريطة إنتاج البلح والتمور على مستوى الجمهورية، وذلك بجعل طور سيناء مدينة التمور بإنشاء محطة لتعبئة وتغليف وفرز وتجميد وتبريد وتصنيع التمور لتصديرها، مع إعداد علامة تجارية خاصة بها.
وأشار التقرير إلى أن المخطط يقوم على إنشاء مصنع لإعادة تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها لمادة عضويه وعلف نباتي ومصنع لتصنيع الخشب الكونتر من مخلفات النخيل ومصنع لتطوير الحرف اليدوية والمنتجات الطبيعية من النخيل الحبال الاثاث المنزلي وتفتيت الجذوع المستغنى عنها وتحويلها الى تربه طبيعية.
نشر الوعي المجتمعي عن طريق البوابة الإلكترونية للمحافظة
وأكد أنه الفترة المقبلة سيتم نشر الوعي المجتمعي عن طريق البوابة الإلكترونية للمحافظة بعقد الندوات داخل المدارس والجمعيات الأهلية والتنسيق مع المراكز البحثية لأهمية زراعة النخيل، والعمل على تعظيم دور المزارعين وتحفيزهم وتشجعهم على زراعة النخيل واستبدال النخيل «المجهل» بنخيل المجدول خاصة مدينة طور سيناء ومدن خليج العقبة، وتشجيع المستثمرين لعمل زراعات تعاقدية لعمل شراكة لتوفير الفسائل لمزارعي التجمعات والريف المصري ذو القدرات المالية الضعيفة، وتوفير فرص عمل للشباب والأسر المعيلة وذلك من خلال المشروعات القائمة على النخيل.
وأكد التقرير أنه التوجيه إلى تشكيل لجنه من مجالس المدينة والزراعة والبيئة لإزالة كافة أشجار النخيل المصاب على كافة الطرق والمحاور الرئيسية لمنع انتشار أمراض النخيل وخاصة (سوسة النخيل).