مدارس "الرحل" بالسودان.. وسيلة لمساعدة أبناء البدو على التعلم

مدارس "الرحل" بالسودان.. وسيلة لمساعدة أبناء البدو على التعلم
- الجهات المعنية
- طلاب المدارس
- عدم الاستقرار
- مواد التعليم
- الجهات المعنية
- طلاب المدارس
- عدم الاستقرار
- مواد التعليم
- الجهات المعنية
- طلاب المدارس
- عدم الاستقرار
- مواد التعليم
- الجهات المعنية
- طلاب المدارس
- عدم الاستقرار
- مواد التعليم
كانت بداية الألفية الثانية تمثل الانطلاقة الحقيقية لها، ومن دارفور وكردفان بالسودان داخل خيام صغيرة، تشكّلت تجربة المدرسة المتنقلة لأبناء العرب البدو، كنموذج جيّد للتعليم يناسب ظروف رعاة الماشية، من حيث التنقل وعدم الاستقرار. بحسب موقع "يونيسيف" على الإنترنت.
في خيام ومبان مؤقتة مصنوعة من القش والخيزران وتحت ظلال الأشجار الكبيرة، وإلى جانب المواد التعليمية ومستلزمات التدريس، يجلس طلاب المدارس المتنقلة في السودان لتلقي العلم، متجاوزين صعوبة العيش هناك بإمكانات بسيطة وغير مكلفة بدعم الجهات المعنية لهم.
تتلقى مدارس "الرُحّل" في السودان دعمًا كبيرًا من مؤسسة "يونيسيف" الدولية، فتم تزويد الخيام بالمصابيح الشمسية لتسهيل تنظيم الدروس المسائية للأطفال والكبار، وتعمل ثلاثة أرباع هذه المدارس بمعلم متعاون يدفع أجرته السكان ويتكفلون بإعاشته كاملًا.
وتبددت مخاوف أهل السودان بألا يعود أطفالهم مرة أخرى لرعي الأغنام بمجرد أن يعرفوا طعم المدرسة ورائحة الكتب، بعد أن التحق بمرور الوقت أكثر من 200 ألف طفل من البدو المسجلين حاليًا في نحو 1500مدرسة حكومية للبدو الرحل في كل ولاية سودانية تقريبًا، ولايزالون يساعدون آبائهم في رعي الأغنام، كدليل على نجاح التجربة.