خبير شؤون إسرائيلية: تل أبيب تسرع وتيرة التصعيد لفرض واقع التهجير في غزة

خبير شؤون إسرائيلية: تل أبيب تسرع وتيرة التصعيد لفرض واقع التهجير في غزة
قال الدكتور سهيل دياب خبير شؤون إسرائيلية، أن استهداف المستشفيات والمرافق الصحية في قطاع غزة يعكس استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى تنفيذ سياسة "التهجير الناعم" للفلسطينيين، خاصة في ظل تعذر تنفيذ عملية تهجير قسرية شاملة، مشيرًا، إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسرّع وتيرة التصعيد لفرض واقع التهجير في غزة.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الاستهدافات تعيد إلى الأذهان الهجمات المكثفة خلال الحرب الأولى على غزة، التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وشهدت استهدافًا ممنهجًا للمستشفيات.
وتابع: «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد لتصعيد العمليات العسكرية لأنه يواجه تحديات داخلية تحول دون تنفيذ عملية برية واسعة في القطاع. كما أنه غير قادر على تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار، حيث سيُعدّ ذلك "هزيمة غير مسبوقة" لحكومته».
وأوضح، أن البرنامج العسكري الجديد، الذي وضعه رئيس الأركان الإسرائيلي زمير، يهدف إلى تحقيق ثلاث نقاط رئيسية: فرض دور مدني إسرائيلي في إدارة غزة كمرحلة انتقالية، استعراض القوة العسكرية لدعم نتنياهو سياسيًا، وتهيئة الظروف لفرض حكم عسكري إسرائيلي مباشر على القطاع. وأضاف أن هناك معارضة داخل الجيش الإسرائيلي لهذه الخطة، لكنها لا تزال مطروحة كخيار مستقبلي.