حقيقة الصور المتداولة لحظة هجوم قط الوشق البري على جنود الاحتلال الإسرائيلي

حقيقة الصور المتداولة لحظة هجوم قط الوشق البري على جنود الاحتلال الإسرائيلي
تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تُظهر مهاجمة قط الوشق البري المصري لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وزعموا أنها تعود للحظة الهجوم وإصابة جنود جيش الاحتلال، بعد تسلل القط إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية.
وجاء في الصور المتداولة بشكل واسع قط الوشق البري يهاجم جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأظهرت ملابس الجنود العسكرية ملطخة بالدماء، لكن بالعودة إلى المواقع المتخصصة في الكشف عن الصور المعدلة بالذكاء الاصطناعي «Ai»، أثبتت أن الصور تم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي وغير حقيقية.
وفي الصور المتداولة، كان حجم القط كبيرًا عن المعتاد والمعروف عن حجمه، إذ يتراوح ما بين 60 إلى 90 سم.
لم تنشر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي صور
وبحثت «الوطن» في المواقع الإسرائيلية، ولم تجد أي صور تشير إلى لحظة هجوم قط الوشق البري على جنود الاحتلال الإسرائيلي، وجميعها صور للقط نفسه، أو بعد اصطياده والسيطرة عليه ونقله إلى مستشفى متخصص لفحصه، كما أن الهجوم كان مباغتًا وغير متوقع، ولم يكن هناك فرصة لتصوير لحظة الهجوم.
وتعود الصور المنتشرة لقط الوشق البري أثناء الهجوم على الجنود لحساب عبر منصة «إكس» باسم، مها ياسر، ونشرت الصور قائلة: «سلط الله جنوده في الأرض.. الوشق المصري.. على الجنود الإسرائيلية على الحدود المصرية».
سلط الله جنوده في الأرض "الوشق المصري" عالجنود الإسـ.ـرائيلة على الحدود المصرية#صور حصرية جداً لـ #الوشق_المصري😼صائد الخنازير 🐖 pic.twitter.com/TwjBL42eRJ
— Maha Yasser (@MahaYas04045073) March 22, 2025
التفاصيل الكاملة لهجوم قط الوشق البري
يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية، زعمت أن حيوانا يعرف بـ«الوشق»، تسلل من الأراضي المصرية إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية في منطقة هار حريف الحدودية، وهاجم عددًا من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصابهم، في حادثة غير مسبوقة أثارت الرعب في نفوس الجنود الإسرائيليين وحققت تفاعلًا وانتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قالت إن حيوان أو قط الوشق البري المُفترس، هاجم عددًا من جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود بين مصر وإسرائيل، وهناك عدة بلاغات وردت عن عضة من حيوان مفترس استهدف عددًا من جنود جيش الاحتلال على الحدود المصرية.