هل كانت ليلة القدر أمس؟.. دار الإفتاء توضح
هل كانت ليلة القدر أمس؟.. دار الإفتاء توضح
يتساءل الكثير من المسلمين: هل كانت ليلة القدر أمس؟، خاصة مع بدء العشر الأواخر من رمضان، وتُعد ليلة القدر من أعظم الليالي التي ذكرها الله في القرآن الكريم؛ إذ قال عز وجل: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر: 3).
هل يمكن تحديد ليلة القدر؟
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يمكن الجزم بموعد ليلة القدر؛ إذ إنها تأتي في إحدى الليالي الوترية من العشر الأواخر، وفقا لما ورد عن النبي ﷺ، وأشار العلماء إلى أن ليلة السابع والعشرين هي الأكثر ترجيحا، لكن قد تكون في غيرها من الليالي الفردية، مثل ليلة 21 أو 23 أو 25 أو 29 رمضان.
علامات ليلة القدر
وأوضحت دار الإفتاء، أن هناك بعض العلامات التي قد تدل على ليلة القدر، مثل الهدوء والسكينة، وشروق الشمس في صبيحتها بدون أشعة قوية، وإذا كنت تتساءل: هل كانت ليلة القدر أمس؟، فإن العلامات وحدها لا تكفي للجزم بذلك.
وأوصت دار الإفتاء، باغتنام العشر الأواخر بالدعاء والعبادة، وعدم الانشغال بتحديد ليلة بعينها، لأن الأهم هو الاجتهاد المستمر لنيل الأجر العظيم.
المواعيد المتوقعة لليلة القدر
الليلة الوترية الأولى، ليلة 21 رمضان، من مغرب الخميس 20 رمضان الموافق 20 مارس حتى فجر الجمعة.
الليلة الوترية الثانية، ليلة 23 رمضان، من مغرب السبت 22 رمضان حتى فجر الأحد.
الليلة الوترية الثالثة، ليلة 25 رمضان، من مغرب الاثنين 24 رمضان حتى فجر الثلاثاء.
الليلة الوترية الرابعة، ليلة 27 رمضان، من مغرب الأربعاء 26 رمضان، وحتى فجر الخميس.
الليلة الوترية الخامسة، ليلة 29 رمضان، من مغرب الجمعة 28 رمضان وحتى فجر السبت.
أدعية ليلة القدر
ومن الأدعية المستحب ترديدها في ليلة القدر: اللهم لك الحمد لتوفيقنا للصّيام والقيام. الللهم لك الحمد كثيراً كما تنعم كثيراً، ولك الشّكر كثيراً كما تجزل كثيراً اللهم لك الحمد على نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة. اللهم لك الحمد على ما أتممت علينا شهرنا.
اللهم لك الحمد على ما يسّرت لنا من إتمام قرآننا يا ربّ العالمين.
اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرّضا.
يا ربّنا اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيّامنا يوم أن نلقاك، وأغننا بفضلك عمّن سواك.
اللهم تقبّل صلاتنا وصيامنا وقيامنا وركوعنا وسجودنا.
اللهم اجعلنا من عتقاء رمضان، وأجرنا من النار.
اللهم أدخلنا الجنة مع الأبرار برحمتك يا عزيز يا غفّار.
اللهم لا تدع لناً ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا مبتلىً إلا عافيته، ولا ضالاً إلا هديته، ولا غائباً إلا رددته، ولا مظلوماً إلا نصرته، ولا أسيراً إلا فككته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا حاجةً لنا فيها صلاح ولك فيها رضى إلا قضيتها ويسرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين.
لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم.
اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
الحمد لله الّذي لا يُرجى إلّا فضله، ولا رازق غيره، الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض، ولا في السماء، وهو السّميع البصير.
