أولياء الأمور: مشرفون يضربون أطفالنا ويحرقون أجسادهم بـ«سجائر»

أولياء الأمور: مشرفون يضربون أطفالنا ويحرقون أجسادهم بـ«سجائر»
- أزمة نفسية
- أشرف محمود
- أطفال التوحد
- أماكن بديلة
- أولياء أمور
- الاحتياجات الخاصة
- العلاج السلوكى
- العمل الخيرى
- المراكز المتخصصة
- المرض النفسى
- أزمة نفسية
- أشرف محمود
- أطفال التوحد
- أماكن بديلة
- أولياء أمور
- الاحتياجات الخاصة
- العلاج السلوكى
- العمل الخيرى
- المراكز المتخصصة
- المرض النفسى
- أزمة نفسية
- أشرف محمود
- أطفال التوحد
- أماكن بديلة
- أولياء أمور
- الاحتياجات الخاصة
- العلاج السلوكى
- العمل الخيرى
- المراكز المتخصصة
- المرض النفسى
- أزمة نفسية
- أشرف محمود
- أطفال التوحد
- أماكن بديلة
- أولياء أمور
- الاحتياجات الخاصة
- العلاج السلوكى
- العمل الخيرى
- المراكز المتخصصة
- المرض النفسى
«عايزه ابنى يبقى زى توماس إديسون أو أينشتاين، الناس دى كان عندها توحد»، حلم يراود كثيراً من أهالى أطفال التوحد، يصبرهم على تحمل جبال من الهموم ملقاة على كاهلهم، لا يشعر بها إلا أصحاب الظروف نفسها، بعد أن اقترضوا إعانات من القاصى والدانى للإنفاق على جلسات العلاج والتأهيل، وتغاضوا عن انتهاكات تلحق أحياناً بأبدان صغارهم وإهانات لا يتحملها الأسوياء فى الحضانات والمراكز المتخصصة، علها تكون سبيلاً للشفاء.
صراخ وتوبيخ يصل أحياناً إلى حد الضرب المبرح، يتعرض له الأطفال داخل بعض الحضانات المخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة، أو التى تخصص فصلاً للحالات الخاصة، والمراكز التأهيلية، رواها لـ«الوطن» أولياء أمور أطفال التوحد، وصلت إلى حد حرق طفل بـ«سيجارة» تحت إبطه وفى فخذه، لصراخه الشديد وعدم استجابته لتوجيهات مشرفى الحضانة، حسب ما ذكرته فريدة الشيخ، رئيس رابطة «أصدقاء مرضى التوحد».
{long_qoute_1}
الانتهاكات التى تحدث فى القاهرة لا شىء مقارنة بما يحدث فى باقى المحافظات والأقاليم، حسب «ميار موسى» والدة طفلة مصابة بالتوحد: «عندنا مركز فى المحلة بيمضّى الأهالى على الموافقة بضرب الولاد كشرط لقبولهم، والأهالى بيمضوا لعدم توافر أماكن بديلة، وطبعاً هو مركز خاص، وجمعية بتشحت على حسهم، والحالات اللى فيه حوالى 200 حالة، بيقسموا الغرفة الواحدة بحواجز خشب، وكل مدرسة معاها أكتر من 20 طفل، كأنهم فى زنزانة، لا ألعاب تجذب الطفل ولا نظافة، منتهى اللا آدمية مع الأطفال».
«أم سارة» واحدة من أصحاب التجارب البائسة فى رحلة علاج ابنها المصاب بالتوحد، حيث أكدت لـ«الوطن» أن معظم الحضانات العادية لا تقبل أطفال التوحد على سبيل الدمج، وأن المتاح فقط هو مراكز خاصة بأسعار مبالغ فيها، وللأسف لا تضم إخصائيين مؤهلين بالقدر الكافى: «يعنى لو عندك طفل توحد مفيش قدامك غير إنك تبيعى اللى قدامك واللى وراكى عشان تأهليه».
أعباء مادية كبيرة يتكبدها أولياء أمور أطفال التوحد، حيث تروى «ريم سليم» تجربتها مع مركز ألحقت ابنتها به لمدة 8 أشهر: «مصاريفه كانت غالية حوالى 1600 جنيه شهرياً، وكان المدرب معاه بنتى و6 أطفال تانيين، رغم إن المفروض يكون لكل حالة توحد مدرب خاص، وطبعاً ده مش بيحصل غير فى مراكز مصروفاتها تفوق الـ3000 جنيه شهرياً، نقلت البنت، وجبت لها إخصائية تنمية مهارات، وبرضه ده بيكلفنى كتير، لأن أقل حضانة بـ500 جنيه فى الشهر، ومرتب الإخصائية يبدأ من 1200 جنيه عشان تشتغل من 9 الصبح لحد 2 الضهر، ده غير مدرس التخاطب اللى بياخد فى الساعة مش أقل من 70 جنيه».{left_qoute_1}
المصروفات السابق الإشارة لها تدخل تحت بند «العلاج السلوكى والتأهيلى»، وفقاً لما تقوله «ريم»، أما العلاجات الأخرى مثل الحِميات والبروتوكولات المختلفة فحدث ولا حرج: «واحدة صاحبتى علاج ابنها الدوائى بيكلفها فوق الـ3000 جنيهاً شهرياً، حتى المراكز اللى بتاخد 40 ألف فى السنة التدريب فيها لمدة 5 ساعات فى اليوم، ويطلبوا من الأهل استكمال العلاج فى البيت».
بالنسبة للمراكز الحكومية تعانى من مشكلات أكبر، حسب «ريم»: «منتهى الإهمال، وعشان تاخد دورك هيعدى وقت طويل يكون ابنك كبر، وطبعاً التدخل المبكر فى حالة التوحد مهم جداً».
«أشرف محمود» عانى من أزمات مادية طاحنة لرعاية ابنته: «خطأ طبى حصل سنة 2005 أثناء ولادة بنتى، كان السبب فى معاناة لا تنتهى إلى الآن، أقل علبة دواء كنت بجيبها من 10 سنين بـ180 جنيه، اقترضت من البنوك مبالغ كبيرة صرفت كلها على العلاج، وما زلت أشترى الأدوية على نفقتى، وهى غالية الثمن يصل ثمن العلبة الواحدة لـ٣٠٠ جنيه، وهذا علاج شهرى»، الأمر الذى يتشابه مع ظروف «ماجى جو»، التى اضطرت إلى بيع شقتها التمليك، والسكن بالإيجار لتوفير مصاريف طفلها.
المرض النفسى الذى ولدت به «دارين»، ضاعف من وطأته بعدها عن والدها، الذى سافر إلى السعودية للعمل هناك، ليتسنى له الإنفاق على علاج وتأهيل ابنته، حيث تحكى «أم دارين» عن تجربتها: «زوجى راتبه 2000 ريال، بيبعتلى المبلغ كله، والعالم ربنا هو بياكل منين ولا بيشرب إزاى، وبقالى سنتين مشفتوش عشان خاطر مصاريف بنتنا، ولأن بنتى متعلقة بيه جداً، بعده عنها مأثر فيها وعامل لها أزمة نفسية»، وتتساءل: «قولوا لى أعمل إيه، أعالج نفسيتها بوجود والدها جنبها ومنلاقيش ناكل، ولاّ أعالج التوحد ومنلاقيش باباها؟».
وجود مراكز لمرضى التوحد وبالمجان هو الحل الوحيد لمساعدة أهالى أطفال التوحد، ولأن «أميرة شوقى» عاشت ظروف تلك الأسر، رأت أنه من الضرورى وقررت أن تساهم فى هذا العمل الخيرى: «هعمل مركز فى الهرم بالمجان، وواحد تانى فى الزيتون، ربنا يقدرنى، ومايكونش فيه طفل محتاج علاج أو تعليم».
- أزمة نفسية
- أشرف محمود
- أطفال التوحد
- أماكن بديلة
- أولياء أمور
- الاحتياجات الخاصة
- العلاج السلوكى
- العمل الخيرى
- المراكز المتخصصة
- المرض النفسى
- أزمة نفسية
- أشرف محمود
- أطفال التوحد
- أماكن بديلة
- أولياء أمور
- الاحتياجات الخاصة
- العلاج السلوكى
- العمل الخيرى
- المراكز المتخصصة
- المرض النفسى
- أزمة نفسية
- أشرف محمود
- أطفال التوحد
- أماكن بديلة
- أولياء أمور
- الاحتياجات الخاصة
- العلاج السلوكى
- العمل الخيرى
- المراكز المتخصصة
- المرض النفسى
- أزمة نفسية
- أشرف محمود
- أطفال التوحد
- أماكن بديلة
- أولياء أمور
- الاحتياجات الخاصة
- العلاج السلوكى
- العمل الخيرى
- المراكز المتخصصة
- المرض النفسى