محطة قطار إمبابة.. مأوى للبلطجية والمدمنين

محطة قطار إمبابة.. مأوى للبلطجية والمدمنين
- تعمل إيه
- روائح كريهة
- سكة حديد
- طارق خليل
- محطة السكة الحديد
- محطة القطار
- آثار
- أبو
- أحمد عاشور
- تعمل إيه
- روائح كريهة
- سكة حديد
- طارق خليل
- محطة السكة الحديد
- محطة القطار
- آثار
- أبو
- أحمد عاشور
- تعمل إيه
- روائح كريهة
- سكة حديد
- طارق خليل
- محطة السكة الحديد
- محطة القطار
- آثار
- أبو
- أحمد عاشور
- تعمل إيه
- روائح كريهة
- سكة حديد
- طارق خليل
- محطة السكة الحديد
- محطة القطار
- آثار
- أبو
- أحمد عاشور
حقن، شرائط أدوية، أعقاب سجائر، وروائح كريهة، هى أبرز معالم محطة سكة حديد إمبابة، التى باتت مقصداً للبلطجية والمتسكعين يتناولون فيها الممنوعات أمام قضيب القطار، تحديداً بجانب كشك الكهرباء بالمحطة، ما أدى إلى نفور سكان المنطقة ورواد المحطة، ودفع أحدهم إلى كتابة عبارة «ممنوع التبول» بالخط العريض على كشك الكهرباء.
{long_qoute_1}
«عيال مغيبة مش عارفة بتعمل إيه، محدش علمهم حاجة فى حياتهم، ييجوا بإبر ماكس وبرشام وحشيش، ولو حد قال لهم عيب ممكن ينضرب»، يقولها «يسرى محمود»، أحد سكان إمبابة، مؤكداً أن السبب فيما يحدث هو ضياع الأخلاق: «حتى لو وقفوا أمن، وعملوا حمامات نضيفة مفيش فايدة، عايزين أخلاق».
«مرة واحد شارب بيجرى قدام القطر لطشه.. هو مغيب ولا حتى شايف القطر، وبيموت بالبطىء»، قالها «يسرى»، مؤكداً أن أعمار الشباب الذين يقصدون المحطة للتعاطى تتراوح بين 11 و30 سنة، مشيراً إلى أن الفتيات تخشى الذهاب إلى محطة القطار بسبب المعاكسات والمضايقات الشديدة.
«عبدالرحمن فتحى»، يعمل موظفاً بالسكة الحديد، أكد أنه يشاهد يومياً آثار الدماء على الأرض، والحقن والممنوعات، ما يصيبه بالضيق والقلق: «بيحصل كوارث، مرة عيلين اتفحموا بسبب باب الترانس اللى كان مفتوح ودخلوا يتبولوا جوه، ومرة اتنين اتخانقوا وطلعوا سنج، حد منهم طلع يجرى القطر داسه»، قالها «عبدالرحمن»، مؤكداً أنه يخشى من انتشار تلك الظواهر، ويخاف على الشباب والأطفال من الأذى.
«الستات بتخاف تمشى، ابنى لو عدى أخاف عليه، وبخاف على نفسى، دول مغيبين ميفرقش معاهم حاجة»، قالها «عبدالرحمن»، مؤكداً أن منظر المحطة أصبح قبيحاً بسبب السلوكيات القبيحة. أما «طارق خليل»، أحد سكان إمبابة، فلم يتمالك نفسه حين شاهد طفلين؛ «عصام أحمد»، و«أحمد عاشور»، 11 عاماً، يدخنان السجائر فى محطة السكة الحديد دون خوف، وعلى الفور أمرهما بإلقاء السجائر، فاستجابا له خوفاً منه، ورددا كلمات: «العيال هما اللى شربونا.. أبونا لو قفشنا هيموتنا.. إحنا بنشتغل فى قهوة».
«تخيل عيال فى العمر ده بيشربوا سجاير، ويتبولوا فى أى مكان ولا يهمهم حد، لما يكبروا هيعملوا إيه، إحنا خايفين عليهم وعلى ولادنا»، قالها «طارق»، مؤكداً أن شبح الموت يحوم على الشباب والأطفال داخل السكة الحديد.
- تعمل إيه
- روائح كريهة
- سكة حديد
- طارق خليل
- محطة السكة الحديد
- محطة القطار
- آثار
- أبو
- أحمد عاشور
- تعمل إيه
- روائح كريهة
- سكة حديد
- طارق خليل
- محطة السكة الحديد
- محطة القطار
- آثار
- أبو
- أحمد عاشور
- تعمل إيه
- روائح كريهة
- سكة حديد
- طارق خليل
- محطة السكة الحديد
- محطة القطار
- آثار
- أبو
- أحمد عاشور
- تعمل إيه
- روائح كريهة
- سكة حديد
- طارق خليل
- محطة السكة الحديد
- محطة القطار
- آثار
- أبو
- أحمد عاشور