تنديد عربي ودولي بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. وجوتيريش: نشعر بالصدمة

 تنديد عربي ودولي بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. وجوتيريش: نشعر بالصدمة

تنديد عربي ودولي بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. وجوتيريش: نشعر بالصدمة

أثارت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة التى أدت إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطينى، أمس، موجة من الإدانات العربية والدولية، وأعرب أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن صدمته إزاء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، داعياً خلال تصريحات، إلى احترام وقف اتفاق إطلاق النار فى غزة واستئناف المساعدات دون عوائق، وأضاف: «نشعر بالصدمة إزاء التقارير الواردة من غزة ونطالب بوقف الهجمات».

من جانبه قال منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية مهند هادى، إن الغارات التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة، أمس، «أمر غير مقبول»، مشدداً على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار فوراً، فيما قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازارينى، إن القصف الإسرائيلى العنيف على قطاع غزة فجراً خلف مشاهد مروعة لقتل مدنيين، منهم أطفال، داعياً إلى ضرورة العودة لاتفاق وقف إطلاق النار، وأضاف: «مشاهد مروعة لمدنيين قتلوا فى غزة منهم أطفال، بعد موجات من القصف الإسرائيلى العنيف ليلاً، واستئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على غزة يزيد المعاناة واليأس».

وذكر المنسق الأممى فى بيان، أن سكان غزة تحملوا معاناة «لا يمكن تصورها»، معتبراً أن السبيل الوحيدة للمضى قدماً تتمثل فى «إنهاء الأعمال العدائية واستمرار المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن واستعادة الخدمات الأساسية وسبل العيش»، وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان فولكر تورك، عن صدمته إزاء استئناف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد وقف لإطلاق النار دام لمدة شهرين، وقال تورك إن العنف الذى استمر على مدار الـ18 شهراً الماضية أوضح وضوحاً تاماً أنه لا يوجد سبيل عسكرى للخروج من الأزمة، مضيفاً أن الطريق الوحيد للخروج منها هو من خلال التسوية السياسية بما يتوافق مع القانون الدولى.

وأعربت الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات العدوان على غزة، وشددت على أهمية الوقف الفورى للقتل والعنف والدمار الإسرائيلى، وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة.

كما أدانت قطر، بأشد العبارات، استئناف الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة، الذى أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، بينهم أطفال ونساء، ما يعد تحدياً سافراً للإرادة الدولية الداعمة للسلام، بما فى ذلك اتفاق وقف إطلاق النار.

ووصف رئيس الوزراء الأردنى جعفر حسان، الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها «حرب على الإنسانية»، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية «بترا»، داعياً المجتمع الدولى إلى ضرورة وقف الحرب التى استأنفتها إسرائيل فجر أمس، وحذّر الكرملين من «دوامة التصعيد» فى غزة، وقال الناطق باسم الكرملين دميترى بيسكوف للصحفيين، إن «تفاقم الوضع، دوامة أخرى من التصعيد، يشكل مصدر قلق بالنسبة إلينا»، وأضاف وزير خارجية النرويج: «يجب وقف القتال فوراً حتى يتسنى استئناف المفاوضات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، ما نتابعه فى غزة الآن كابوس»، وتابع «هذه مأساة كبيرة للشعب فى غزة فهم يعيشون دون حماية على أنقاض ما تم تدميره».

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية: «إنه لا يمكن للمدنيين الفلسطينيين أن يدفعوا ثمن هزيمة حماس، وننضم إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا فى دعوة إسرائيل للوفاء بالتزاماتها تجاه سكان غزة»، ودعت جميع الأطراف إلى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة واتفاق الأسرى، مشيرة إلى ضرورة حماية جميع المدنيين وعلى جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولى الإنسانى، ودعم الجهود الدولية لتمديد وقف إطلاق النار وحث الأطراف على المشاركة بشكل بنّاء.


مواضيع متعلقة