استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها في غزة منذ استئناف عدوانها على القطاع منذ الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، من عمليات قصف استهدف منازل الفلسطينيين وخيام للاجئين، ومؤسسات تعليمية تؤوي النازحين، وآخر الانتهاكات الإسرائيلية التي ذكرتها وسائل إعلام فلسطينية، هي استهداف «مدرسة التابعين» التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابون.

وهذه المرة الثانية التي تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة التابعين، واستهدفتها في 10 أغسطس من العام الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني من المدنيين النازحين، في هجوم أدانته العديد من الدول العربية والعالمية في ذلك الوقت.

الهجوم على مدرسة التابعين في 2024

وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت الفلسطينيين، في غارة جوية خلال تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة التابعين، التي لجأ إليها نازحون فارون من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في 10 أغسطس 2024، أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني من المدنيين النازحين، 32% منهم الأطفال والنساء والمُسنين، وفق لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام.

جلسة لمجلس الأمن حول الهجوم على مدرسة التابعين

وفي 13 أغسطس من العام الماضي 2024، استمع مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة، حول: «الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية»، جاءت بطلب جزائري، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، والضربة الإسرائيلية على «مدرسة التابعين» التي تؤوي مئات العائلات الفلسطينية النازحة، وفق لموقع «الأمم المتحدة»، إلى إحاطتين من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، وليزا دوتن مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا، وقالت المسؤولة الأولى، إن الغارة الإسرائيلية على المدرسة أسفرت عن استشهاد العشرات من الفلسطينيين وإصابة العديد من الأشخاص، بمن فيهم نساء وأطفال.

• مدرسة التابعين
• قطاع غزة
• جيش الاحتلال الإسرائيلي
• العدوان الإسرائيلي على غزة
• الحرب على قطاع غزة
• قوات الاحتلال الإسرائيلي
• غزة
• قصف مدرسة التابعين