من إيلان إلى صاحب "الساعة القنبلة".. أطفال أخرجوا الزعماء عن صمتهم

من إيلان إلى صاحب "الساعة القنبلة".. أطفال أخرجوا الزعماء عن صمتهم
- إيلان
- الساعة القنبلة
- زعماء العالم
- أوباما
- إيلان
- الساعة القنبلة
- زعماء العالم
- أوباما
- إيلان
- الساعة القنبلة
- زعماء العالم
- أوباما
- إيلان
- الساعة القنبلة
- زعماء العالم
- أوباما
صورة الطفل إيلان كانت مناسبة ليتحدث زعماء العالم عن الإنسانية وما يحدث في سوريا، فالصورة التي هزت العالم كانت كافية لهز ما تبقى من مشاعرهم، فالطفل إيلان الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، ظهر في الصورة الملتقطة له وهو مستلق على وجهه أمام أحد الشواطئ التركية، بعد أن انتهت رحلته في محاولته للهجرة غريقًا أمام صمت المجتمع الدولي.
خرج أغلب زعماء العالم عن صمتهم تجاه الطفل السوري، فقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، إن صور جثة الطفل السوري الغريق على ساحل مدينة "بودروم" التركية فطرت القلوب، فيما علق الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، قائلًا إنها نداء للضمير الأوروبي، وذلك في مؤتمر صحفي بباريس، وتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن غرق الطفل السوري إيلان كردي، قائلًا "ليس المهاجرين وحدهم من يغرقون في المتوسط، بل كذلك إنسانيتنا".
مناسبة أخرى كان بطلها طفلًا آخر، جعلت عددا من قادة العالم يتحدثون مرة أخرى، وذلك عندما تعرض أحمد محمد، طالب مسلم، يبلغ من العمر 14 عامًا، من أصول سودانية، يعيش في أمريكا، للقبض عليه من مدرسته بسبب صناعته لساعة اعتقدت معلمته حين أراها إياها أنها "قنبلة موقوتة".
وعلى الفور اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، ودشن النشطاء هاشتاج تفاعل معه "مارك زوكربيرج"، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث دعا أحمد من خلال منشوره على صفحته الشخصية، لأن يحضر إلى مقر شركته في أي وقت يريده، موضحًا إنه سيسعد بذلك كثيرًا، كما تفاعل أيضًا الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الطفل من خلال تغريدة نشرها على "تويتر"، تقول "ساعة رائعة، ألا تحب إحضارها إلى البيت الأبيض يا أحمد؟ يجب علينا إلهام المزيد من الأطفال الذين يحبون العلوم مثلك، هذا ما يجعل أمريكا عظيمة".