شيخ الأزهر يوضح فضائل أسماء الله الحسنى

شيخ الأزهر يوضح فضائل أسماء الله الحسنى

شيخ الأزهر يوضح فضائل أسماء الله الحسنى

قال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن أسماء الله الحسني لها فوائد وفضائل عظيمة فهي تعرفنا بالله عز وجل، وسؤاله ودعائه بها، وتعميق حبه سبحانه والأدب معه، وإصلاح القلوب، وتزكية النفوس، ودخول الجنة، مؤكدًا أنها تحمل معاني ونظرة فلسفية.

وخلال حلقة اليوم من برنامج «الإمام الطيب»، عبر شاشة «الحياة»، يتحدث شيخ الأزهر عن اسم الله تعالى «الرقيب»، مشددًا على أن الرقيب اسم من أسماء الله الثابتة بالقرآن، فقد ذكر ثلاث مرات، في قول الله تعالى بسورة النساء (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) وقوله سبحانه بسورة الأحزاب (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) وقوله عز وجل في سورة المائدة (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد).

مفاتيح الغيب


وتابع شيخ الأزهر: «الرقيب تعني الحافظ الذي لا يَغيبُ عنه شيء، والملاحظ والمراقب وذلك ما ذكر في القرآن (لديه رقيب عتيد) كما أن الرقيب تعني العلم والحفظ»، مؤكدًا أن الله يعلم ويرى ويحفظ، يرى الأفعال ويعلم الأقوال، عنده مفاتيح الغيب ولا تسقط ورقة إلا ويعلمها، ويعلم ما يلج بالأرض ويخرج منها، الله يعلم المعدومات ولذلك فالعلم الإلهي أوسع وهو مُطلق وأوسع، مضيفًا: « على الإنسان ان يراقب نفسه في أعماله ووساوس الشيطان ونفسه التي هي أمارة بالسوء، لابد الحذر من النفس فهي العدو الأول للإنسان بعد أعداؤه».