«الحساسية الموسمية» معاناة تتجدد مع موسم الربيع.. الأعراض والعلاج (فيديو)

«الحساسية الموسمية» معاناة تتجدد مع موسم الربيع.. الأعراض والعلاج (فيديو)
مع دخول فصل الربيع تزداد حالات الإصابة بالحساسية الموسمية التي تعرف أيضًا بحساسية الربيع نتيجة انتشار حبوب اللقاح والغبار في الهواء، وتظهر الأعراض في صورة عكس متكرر واحتقان الأنف وحكة في العينين والحلق، وقد تتفاقم لدى البعض لتصل إلى صعوبة في النفس مما يسبب الربو في بعض الحالات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «الحساسية الموسمية.. معاناة تتجدد مع نسمات الربيع»، مسلطًا الضوء على أعراض الحساسية الموسمية وكيفية الوقاية منها وعلاجها.
أعراض الحساسية الموسمية تؤثر على جودة الحياة اليومية
وتؤثر أعراض الحساسية الموسمية على جودة الحياة اليومية مما يجعل الوقاية والعلاج أمرًا ضروريًا، وينصح الأطباء بإغلاق النوافذ خلال موسم انتشار حبوب اللقاح، فضلا عن استخدام أجهزة تنقية الهواء، والاستحمام عند العودة من الخارج لإزالة أي بقايا عالقة على الجسم أو الملابس، كما يفضل تجنب الخروج في الأوقات التي يكون فيها تركيز حبوب اللقاح في الهواء مرتفعا خاصة في الصباح الباكر وأثناء الرياح القوية.
خطة العلاج تعتمد على شدة الأعراض
تعتمد خطة العلاج على شدة الأعراض حيث يتم استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف التفاعلات التحسسية إلى جانب بخاخات الأنف لتقليل الاحتقان في الحالات الأكثر حدة، وقد يلجأ الأطباء إلى العلاج المناعي وهو تقنية طبية تهدف إلى تعويد الجسم تدريجيًا على مسببات الحساسية لتقليل تأثيرها بمرور الوقت.
تشير الأبحاث إلى أنَّ التغيرات المناخية تزيد من انتشار حبوب اللقاح ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى البعض، لذلك تبقى الوقاية والاستشارة الطبية عند الحاجة هما الحل الأمثل لتجنب تأثيرات الحساسية الموسمية والاستمتاع بفصل الربيع دون معاناة.