دعاء دخول المسجد.. سنة نبوية وفضائل عظيمة

دعاء دخول المسجد.. سنة نبوية وفضائل عظيمة
يعد المسجد بيت الله ومكان العبادة والطاعة، حيث يجتمع المسلمون فيه للصلاة وذكر الله وتلاوة القرآن، وله مكانة عظيمة في الإسلام، فهو رمز النقاء والطمأنينة، ولذلك حثّ النبي ﷺ على الالتزام بآداب خاصة عند دخوله والخروج منه، ومن بينها قول دعاء دخول المسجد، الذي يعد من السنن النبوية المستحبة.
صيغة دعاء دخول المسجد
ورد عن النبي ﷺ أنه كان يقول عند دخول المسجد: «اللهم افتح لي أبواب رحمتك»، وهذا الدعاء يحمل معاني عظيمة، فهو طلب من العبد أن يفتح الله له أبواب رحمته، التي تشمل المغفرة والرزق والتوفيق في الدنيا والآخرة.
كما يمكن أن يضيف المسلم دعاءً آخر ثبت عن النبي ﷺ: «أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم»، وهو دعاء يُستحب قوله قبل الدخول، ليحصّن المسلم نفسه من وساوس الشيطان.
فضل دعاء دخول المسجد
يمنح دعاء دخول المسجد المسلم الأجر والثواب، فهو اتباع لهدي النبي ﷺ ووسيلة لاستحضار النية الصالحة عند دخول المسجد. كما أنه يذكّر المسلم بقدسية المكان، فيكون أكثر حرصًا على الخشوع والانشغال بالعبادة بدلاً من أمور الدنيا، بالإضافة إلى الدعاء، هناك آداب يجب مراعاتها عند دخول المسجد، ومنها دخول المسجد بالقدم اليمنى، وصلاة ركعتين تحية المسجد، وخفض الصوت احترامًا للمصلين.
يعد دعاء دخول المسجد من السنن السهلة التي تحمل أجرًا عظيمًا، وهو تذكير دائم للمسلم بطلب الرحمة والحماية من الله، ليكون دائمًا في معيته، محصنًا من الشرور، ومتقربًا إليه بالعبادة والطاعة.