الليالي العشر الأواخر من رمضان هي أعظم ليالي الشهر، ففيها يزداد الاجتهاد في العبادة، وتُضاعف الحسنات، وتتنزل الرحمات، وتتميز الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان بكونها موضع تحري ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، حيث تُغفر فيها الذنوب، وتُستجاب الدعوات، ويُكتب فيها الخير للمؤمنين، وترص السطور التالية مواعيد الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان.
الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان
تبدأ العشر الأواخر من شهر رمضان 2025 يوم الجمعة الموافق 21 مارس، وتشمل الليالي الوترية التي يُتحرى فيها موعد ليلة القدر، وقد أخفى الله سبحانه وتعالى توقيتها ليجتهد المسلمون في العبادة والطاعة طوال الشهر الكريم، سعيًا لنيل فضلها العظيم.
موعد الليالي الوترية في رمضان 2025
الليلة الوترية الأولى، ليلة 21 رمضان، من مغرب الخميس 20 رمضان الموافق 20 مارس حتى فجر الجمعة.
الليلة الوترية الثانية، ليلة 23 رمضان، من مغرب السبت 22 رمضان حتى فجر الأحد.
الليلة الوترية الثالثة، ليلة 25 رمضان، من مغرب الإثنين 24 رمضان حتى فجر الثلاثاء.
الليلة الوترية الرابعة، ليلة 27 رمضان، من مغرب الأربعاء 26 رمضان، وحتى فجر الخميس.
الليلة الوترية الخامسة، ليلة 29 رمضان، من مغرب الجمعة 28 رمضان وحتى فجر السبت.
فضل العشر الأواخر من رمضان
وفي فتوى لها أوضحت دار الإفتاء فضل العشر الأواخر من رمضان قائلة: إن فضل العشر الأواخر من رمضان كبير ويكفي أن فيها ليلة هي خير من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر ، ولعظيم فضل العشر الأواخر من رمضان روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم : إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئزره وفي رواية عن مسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره.
وأضافت ينبغي للمسلم أن يجد ويجتهد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان بكثرة الصلاة وقراءة القرآن والذكر والاستغفار بقصد التعرض لعفو الله ورحمته ورضوانه ، وأيضاً لعله يوافق ليلة القدر فلا يشقى بعدها أبداً ، وهي ليلة أخفيت في العشر الأواخر من رمضان ليجتهد طالبوها في هذه الفترة فعن عُبَادَةُ بْن الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يُخْبِرُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ « إِنِّى خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَإِنَّهُ تَلاَحَى فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ فَرُفِعَتْ وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمُ الْتَمِسُوهَا فِى السَّبْعِ وَالتِّسْعِ وَالْخَمْسِ ».