بعد حبس دياب وبراءة آسر ياسين في قلبي ومفتاحه.. ما حكم إنفاق الرجل على ابن زوجته؟

بعد حبس دياب وبراءة آسر ياسين في قلبي ومفتاحه.. ما حكم إنفاق الرجل على ابن زوجته؟
انتهت أحداث مسلسل قلبي ومفتاحه، بسيناريو سعيد، وهو عودة «عزت» آسر ياسين، لـ «ميار» مي عزالدين، بعد انفصالها عن زوجها «دياب»، بل ووضعه في السجن على إثر قضية قتل، لتنتقل ميار إلى منزل زوجها بصحبة طفلها «علي» من زوجها الأول.
وخلال أحداث الحلقات، واجه «عزت» أسعد بزواجه من «ميار» وأكد له أنه أصبح مسؤولًا عنها وعن طفلها، وإنه لا يمانع أن يحضر له طفله دومًا لرؤيته.
حكم نفقة الرجل على ابن زوجته
وبهذه النهاية أصبح «عزت» خلال أحداث قلبي ومفتاحه، مسؤولًا عن ابن زوجته، وهو ما يتطلب منه واجبات تجاه الطفل، باعتباره زوج أم، ولكن ما حكم نفقة الرجل على ابن زوجته، وماذا قال الدين عنها؟
كشفت دار الإفتاء المصرية حكم نفقة الرجل على ابن زوجته، موضحة ـنه من المقرر شرعًا أنَّ النفقة واجبة على الأب لأولاده الصغار الذين ليس لهم مال؛ باعتبار أنَّ الصغر في حد ذاته عجز عن الكسب؛ وذلك لقوله تعالى: ﴿وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 233]، فإذا توفِّي أبوهم، فتنتقل النفقة إلى ورثته بحسب نصيب كلٍّ، على اختلاف وتفصيل بين الفقهاء في الترتيب بينهم وقدر النفقة الواجبة؛ مستندة إلى قول الإمام ابن قدامة في المغني (8/ 219، ط. مكتبة القاهرة): [إذا لم يكن للصبي أب، فالنفقة على وارثه، فإن كان له وارثان، فالنفقة عليهما على قدر إرثهما منه، وإن كانوا ثلاثة أو أكثر، فالنفقة بينهم على قدر إرثهم منه؛ فإذا كان له أمٌّ وجدٌّ، فعلى الأم الثلث والباقي على الجد؛ لأنهما يرثانه كذلك، وعليه: فأولاد الزوجة لا تجب نفقتهم على زوج أمهم، لكنه إن أنفق عليهم متبرعًا فله الأجر والثواب من الله على ذلك.