«المتحدة» تسلط الضوء على أبرز القضايا المجتمعية.. دراما النصف الثاني من رمضان

«المتحدة» تسلط الضوء على أبرز القضايا المجتمعية.. دراما النصف الثاني من رمضان

«المتحدة» تسلط الضوء على أبرز القضايا المجتمعية.. دراما النصف الثاني من رمضان

15 يوماً من التشويق والإمتاع مضت سريعاً مع مسلسلات النصف الأول من دراما رمضان (15 حلقة)، نجوم صاعدة لمعت أسماؤهم وآخرون من الطراز الثقيل أثبتوا جدارتهم، محمود حميدة الشرير أو «بابا ماجد» الذى تتحدث عيناه عما يدور فى عقله، ورومانسية آسر ياسين ومى عز الدين فى «قلبى ومفتاحه»، وما هى إلا ساعات وتبدأ قصص وحكايات أخرى تحمل توقيع أسماء نجوم كبار مثل غادة عبدالرازق، وروجينا، وياسمين صبرى ودنيا سمير غانم، وأحمد مكى وغيرهم.

تختلف حكايات مسلسلات النصف الثانى من رمضان، لكنها تسير فى السياق نفسه المحافظ الذى يقدم الشر بطريقة متزنة بلا صراخ غير مبرر أو ألفاظ خارجة، ففى برومو مسلسل الغاوى الذى يقدم فيه أحمد مكى دور البلطجى، يقول «هو يعنى عشان شعبى لازم أكون مجعبد وشى، وأقولك أنا تعبان بعد إذن الدنيا، مش لازم بنى آدم طبيعى قدامك أهو»، ومن عالم المغامرات الشعبية التى يخوضها «مكى» للبحث عن حق صديقه إلى الحياة المزدوجة التى تعيشها دنيا سمير غانم فى «عايشة الدور»، كأم وطالبة فى الوقت نفسه، وكعادتها ينتظر منها الجمهور عدداً من الاستعراضات والأغانى والقصص اللطيفة التى اشتهرت بها فى أعمالها، بينما حجزت غادة عبدالرازق مقعدها فى قطار الماضى للعودة إلى قصة «شفاعات» السيدة الشعبية المستبدة التى جسّدتها تحية كاريوكا.

مسلسلات النصف الثانى لها طابع مختلف ونجوم أصحاب شعبية كبيرة، ومن الظواهر المبشرة فى دراما النصف الثانى من دراما رمضان، البروموهات التشويقية أبرزها برومو «عايشة الدور» لدنيا سمير غانم الذى عكس عدداً من الاستعراضات فى معابد وشوارع مصر القديمة، وظهرت أيضاً كواليس تصوير المسلسل فى أسوان، كذلك تحكى بعض المسلسلات قصص الشارع والناس حول محطات القطار، حيث لكل شخصية حكاية منفردة تقدم فى وجبة درامية دسمة، ويغرد «الغاوى» فى منطقته الشعبية، إذ يقدم أحمد مكى لوناً جديداً لكنه ليس غريباً عنه ويظهر بعض التفاصيل التى توجد فى حياته، مثل حب الطيور والحيوانات ومداواتها، أما قضايا المرأة فهى حاضرة فى أكثر من عمل، أبرزها «حسبة عمرى» و«الأميرة» لروجينا وياسمين صبرى.


مواضيع متعلقة