وزير الأوقاف: التوراة كتاب هداية لكن القرآن أتم وأكمل تشريعًا
وزير الأوقاف: التوراة كتاب هداية لكن القرآن أتم وأكمل تشريعًا
تحدث الدكتور أسامة الأزهري، عن الربط الإلهي بين الكتب السماوية، مشيرا إلى أن الله تعالى قال في سورة الإسراء: (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ)، مستشهدا أيضًا بالآية القرآنية: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)، موضحًا أن التوراة كتاب هداية، لكن القرآن الكريم هو الأكمل والأتم، فهو أهدى وأقوم وأكمل في تشريعاته وعدالته، ما يرسّخ مكانته كآخر الكتب السماوية، وهو تأكيد على وجود الربط بين الكاتبين.
أمة الصدق
وأوضح «الأزهري»، خلال تقديم برنامج «اللؤلؤ والمرجان»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن القرآن الكريم ربط بين أمتين متباينتين، مشيرا إلى «أمة بني إسرائيل التي قال الله عنها: (وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ)، وأمة الإسلام التي وصفها الله بأنها أمة الصدق، والعدل، والأمانة، والتي تسعى لإعمار الأرض والحفاظ على الحقوق وعدم التفريط فيها، خاصة فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية».
وفسر الوزي الآية الكريمة (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، مؤكدًا أن البر بالوالدين هو مفتاح النور والبركة في الدنيا والآخرة، محذرًا من أن العقوق قد يكون سببًا للشقاء وسوء العاقبة، قائلا: «الوالدان هما جنتك أو نارك، فإما أن تدعو لك أمهاتك وآباؤك فتفتح لك أبواب الخير، أو أن تغضبهما فتلقى مرارة دعائهما عليك ولو بعد حين».
