وزير الأوقاف: فهم معاني الإسراء والمعراج يعزز إيمان المسلمين بوحدة مقدساتهم
وزير الأوقاف: فهم معاني الإسراء والمعراج يعزز إيمان المسلمين بوحدة مقدساتهم
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن رحلة الإسراء والمعراج التي كرم الله بها النبي محمد ﷺ، تعد معجزة عظيمة تجاوز بها ملكوت السماوات والأرض؛ إذ أطلعه الله تعالى على عجائب الآيات والحكم الإلهية، موضحا أن الآية الأولى من سورة الإسراء تحمل معانٍ عميقة تؤكد الترابط الوثيق بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى.
قدسية لا تقبل المساومة
واستشهد «الأزهري»، خلال تقديم برنامجه «اللؤلؤ والمرجان»، المُذاع عبر شاشة «سي بي سي»، بقول الله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)، مؤكدًا أن ذكر المسجد الأقصى في مطلع سورة الإسراء يرسّخ في وجدان المسلمين أن هذا المسجد الشريف ليس قابلًا للمساومة أو التفريط؛ إذ ربطه الله تعالى رباطًا محكمًا بالمسجد الحرام، ما يعني أنه جزء من العقيدة الإسلامية وثابت لا يمكن التنازل عنه.
وأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى أن الله تعالى ربط في هذه السورة بين النبي محمد ﷺ والنبي موسى عليه السلام، مشددا على أن موسى عليه السلام كان ممهدا لرسالة النبي محمد ﷺ، وأن الرسالات السماوية جاءت متكاملة؛ إذ يؤمن المسلمون بجميع الأنبياء دون تفريق بينهم.
وزير الأوقاف: الإسراء والمعراج ليست مجرد مشكلة
وأوضح أن الإسراء والمعراج ليست مجرد معجزة، بل رسالة خالدة تؤكد وحدة العقيدة وعمق ارتباط المقدسات الإسلامية ببعضها البعض، مؤكدا أن فهم معاني الإسراء والمعراج يعزز إيمان المسلمين بوحدة مقدساتهم، ويجعلهم أكثر تمسكا بمسجدهم الأقصى الذي بارك الله حوله.
