الشتاء أصبح أكثر دفئا وأقصر مدة.. كيف أثر الاحتباس الحراري على الكوكب؟
الشتاء أصبح أكثر دفئا وأقصر مدة.. كيف أثر الاحتباس الحراري على الكوكب؟
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا مصورًا بعنوان: «الاحتباس الحراري.. ظاهرة تهدد كوكب الأرض»، ويسلط الضوء على العديد من التغيرات الجوية.
وأوضح التقرير، أن الاحتباس الحراري والاحترار المناخي يُعَدّ من أبرز الظواهر المناخية التي أثّرت بشكل كبير على الكرة الأرضية، حيث أدت إلى العديد من التغيرات الجوية، مثل الجفاف والسيول وذوبان الجليد، إضافة إلى الارتفاع غير المبرر في درجات الحرارة.
تأثير الاحتباس الحراري على فصلي الربيع والصيف
وشدد التقرير على أنه مع مرور الوقت، لم يقتصر تأثير الاحتباس الحراري على فصلي الربيع والصيف فقط، بل امتد أيضًا إلى فصل الشتاء، الذي أصبح ينتهي مبكرًا مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلات الجفاف والاضطرابات البيئية والمناخية في مختلف أنحاء العالم.
موعد انتهاء فصل الشتاء
ونوه إلى أنه على الرغم من أن فصل الشتاء ينتهي فلكيًا في 20 مارس، فإن درجات الحرارة خلال هذه الفترة، شهدت ارتفاعًا متكررًا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات تساقط الجليد والأمطار في العديد من الدول.
وقد توصل العلماء إلى أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر مدة، مع صعوبة التنبؤ بتغيراته، وتشير دراسات مناخية نُشرت عام 2011 إلى أن عدد أيام الشتاء تقلص بشكل واضح منذ خمسينيات القرن الماضي، وحتى وقت نشر الدراسة، بينما أصبح فصل الصيف أطول بمقدار 17 يومًا، ليصل إلى إجمالي 95 يومًا، كما أصبح كل من فصلي الربيع والخريف أقصر مدة.
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، يبرز خطر مناخي وبيئي واضح، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان العالم مقبلًا على إعادة ترتيب فصوله المناخية.
