حدث ليلا.. ندم في إسرائيل بسبب 7 أكتوبر وتصعيد روسي ضد بريطانيا وتهديد لنتنياهو

حدث ليلا.. ندم في إسرائيل بسبب 7 أكتوبر وتصعيد روسي ضد بريطانيا وتهديد لنتنياهو
بريطانيا أصبحت العدو الأول لروسيا
وبعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تراجعت الولايات المتحدة عن كونها العدو الأول لروسيا، إذ بدأ الرئيس الأمريكي مُحادثات مع مُوسكو لاستعادة العلاقات بين أكبر قوتين في العالم، لكن حاليًا حلت بريطانيا مكانها، وأصبحت العدو العام رقم واحد للدولة الرُوسية، بحسب تقرير نشرته وكالة «رويترز».
وخلال الأيام الماضية، تم طرد دبلوماسيين بريطانيين من روسيا في قضية تجسس، كما أصدر جهاز المخابرات الخارجية الروسي بيانًا لاذعًا وصف فيه بريطانيا بأنها «محرضة على الحرب».
وفي الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب إلى إعادة ضبط العلاقات مع موسكو والتوسط في السلام بين روسيا وأوكرانيا، حصلت بريطانيا على وضع العدو العام رقم واحد لروسيا.
تهديد خطير لنتنياهو
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ أرجمان هدد نتنياهو بكشف كل ما عرفه وسمعه في جلساتهما المنفردة إذا عمل ضد القانون.
وأوضح رئيس الشاباك السابق أرجمان، أنّ نتنياهو يرغب في تعيين رئيس شاباك موال له واستغلال الجهاز لأهداف سياسية، وفي وقت سابق، أرغمان صرّح بأنه سيكشف ما يعرفه إذا قام نتنياهو بتصرفات غير قانونية، مما أثار توترًا بينهما.
ورد بنيامين نتنياهو على ذلك باتهام أرغمان بابتزازه، مشيرًا إلى أن هذا التصرف غير مسبوق في الديمقراطية الإسرائيلية، بالإضافة إلى ذلك، اتهم نتنياهو رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، بقيادة حملة ابتزاز ضده لمنعه من إجراء إصلاحات في الجهاز بعد فشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.
من جانبه، وصف جهاز الشاباك اتهامات نتنياهو بأنها خطيرة، مؤكدًا أن رئيسه يكرس وقته لقضايا الأمن وحماية الديمقراطية.
7 أكتوبر يوم أسود على الاحتلال الإسرائيلي
وأجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقًا حول حادثة احتجاز بعض من مواطني الاحتلال في مستوطنة كيبوتس، وعُرضت نتائجه أمس واليوم، وقد عبّر السكان عن صدمتهم من شدة وقسوة ما كشفه التحقيق، داعين إلى إعادة المحتجزين فورًا، وإجراء تحقيق شامل يُفضي إلى الكشف عن الحقيقة كاملة، مع ضرورة إعادة التأهيل الحقيقي، والتحقيق في الحقيقة حتى النهاية، حسبما ذكرت القناة «12» العبرية.
وأصدرت المستوطنة بيانًا وصفت فيه يوم السابع من أكتوبر بأنه «يوم أسود» يمثل رمزًا للفشل والتخلي.