بريطانيا أصبحت العدو الأول لروسيا.. اتهامات متبادلة وتصريحات لاذعة

بريطانيا أصبحت العدو الأول لروسيا.. اتهامات متبادلة وتصريحات لاذعة
بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تراجعت الولايات المتحدة عن كونها العدو الأول لروسيا، إذ بدأ الرئيس الأمريكي مُحادثات مع مُوسكو لاستعادة العلاقات بين أكبر قوتين في العالم، لكن حاليًا، حلت بريطانيا مكانها، وأصبحت العدو العام رقم واحد للدولة الرُوسية، بحسب تقرير نشرته وكالة «رويترز».
وخلال الأيام الماضية، طُرد دبلوماسيان بريطانيان في قضية تجسس، وصدر بيان لاذع من جهاز المخابرات الخارجية الروسي وصف فيه بريطانيا بأنها مُحرضة على الحرب.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب إلى إعادة ضبط العلاقات مع موسكو والتوسط في السلام بين روسيا وأوكرانيا، حصلت بريطانيا على وضع العدو العام رقم واحد لروسيا.
روسيا تتهم لندن بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
وخلال الأيام الماضية، صرح جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، في بيان عام، يوم الاثنين الماضي، قائلًا: «لندن اليوم، كما كانت عشية الحربين العالميتين في القرن الماضي، تتصرف كمُحرِّض حرب عالمي رئيسي»، كما اتهم لندن بمحاولة عرقلة جهود ترامب للتوسط في السلام في أوكرانيا.
السويد تصف لندن بـ«ألبيون الغادر»
وقالت وكالة الاستخبارات الخارجية السويدية: «لقد حان الوقت لكشفهم وإرسال رسالة واضحة إلى (ألبيون الغادر)، لن تنجحوا»، وعبارة «ألبيون الغادر» تُستخدم في سياق دبلوماسية العلاقات الدولية للإشارة إلى أفعال التجاوزات الدبلوماسية.
مسؤولين روس: بريطانيا العدو الأول لنا
ونقلت «رويترز»، عن 3 مسؤولين روس، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام، إن بريطانيا تعتبر الآن العدو الرئيسي لموسكو، وقال أحدهم غاضبا إن لندن تؤجج الفوضى والحرب في أوكرانيا، كما وصف آخر بريطانيا بأنها القوة الدافعة في الغرب عندما يتعلق الأمر بحشد المعارضة ضد روسيا.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنه يغذي التوترات في نفس الوقت الذي كان ترامب يحاول تهدئتها.
وقد أدت عمليات الطرد المتبادلة إلى تقليص عدد موظفي السفارة البريطانية في موسكو بما لا يقل عن عشرة دبلوماسيين منذ بداية الحرب الأوكرانية، ولا يُوجد لدى روسيا ولا بريطانيا ملحقون عسكريون في مناصبهم.
واتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يوم الاثنين دبلوماسيًا بريطانيًا وزوجة دبلوماسي آخر بالتجسس وطردهما، وهي اتهامات وصفتها لندن بأنها لا أساس لها من الصحة.