واشنطن تصعد لهجتها ضد طهران وبريطانيا تهدد بالعقوبات الدولية.. ما علاقة مجلس الأمن؟

واشنطن تصعد لهجتها ضد طهران وبريطانيا تهدد بالعقوبات الدولية.. ما علاقة مجلس الأمن؟

واشنطن تصعد لهجتها ضد طهران وبريطانيا تهدد بالعقوبات الدولية.. ما علاقة مجلس الأمن؟

عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة مغلقة لمناقشة البرنامج النووي الإيراني، بناءً على طلب عدد من الدول، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وفق ما نشرت وكالة أسوشيتد برس.

واشنطن تهديد للسلم الدولي وتصعيد للضغوط

وشهدت الجلسة تصعيدًا في المواقف، حيث اتهمت واشنطن طهران بانتهاك التزاماتها، داعيةً المجلس إلى إدانة ما وصفته بـ«السلوك الوقح» لإيران، فيما لوحت بريطانيا بإمكانية إعادة فرض العقوبات الدولية، بينما شددت إيران على رفضها لأي اتفاق نووي «جائر».

في بيان رسمي عقب الاجتماع، أكدت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة أن الرئيس دونالد ترامب يعتبر البرنامج النووي الإيراني تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، داعيةً مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف «واضح وموحد»، لإدانة تصرفات طهران.

وأضاف البيان أن إيران الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك سلاحًا نوويًا لكنها تنتج يورانيوم عالي التخصيب دون غرض سلمي واضح، متعهدًا بمواصلة إستراتيجية «الضغوط القصوى»، لمنعها من تطوير أسلحة نووية، وفق ما أفادت وكالة رويترز.

بريطانيا تلوح بإعادة العقوبات

من جانبه، قال جيمس كاريوكي، نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، إن بلاده لن تتردد في اتخاذ أي إجراءات دبلوماسية ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بما في ذلك تفعيل آلية «سناب باك»، التي تتيح إعادة فرض العقوبات الدولية عليها.

وأشار إلى أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا سبق أن أبلغت مجلس الأمن بموقفها في رسالة رسمية خلال ديسمبر.

إيران ترفض الضغوط وتتهم واشنطن بالتصعيد

وصف المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، الضغوط الأميركية بأنها محاولة «لتصعيد الحرب الاقتصادية»، ضد طهران، داعيًا مجلس الأمن إلى رفض هذا «الانتهاك الخطير» لمصداقيته.

وشدد إيرواني على أن إيران لن تخضع لأي ضغوط أو تهديدات، ولن تقبل بأي اتفاق نووي غير عادل، مؤكدًا أن برنامجها النووي سلمي بالكامل ولا نية لديها لتغييره.

كما جدد التأكيد على أن المسؤولية الكاملة عن الأزمة الحالية تقع على عاتق من انتهك الاتفاق النووي، في إشارة إلى انسحاب واشنطن الأحادي من الاتفاق عام 2018.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد حذرت في تقرير أصدرته الشهر الماضي من أن إيران تسرع بشكل مقلق من زيادة احتياطياتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من المطلوب لإنتاج سلاح نووي.


مواضيع متعلقة