قراصنة إيرانيون يخترقون الأمن الإسرائيلي ويسربون بيانات حاملي الأسلحة

قراصنة إيرانيون يخترقون الأمن الإسرائيلي ويسربون بيانات حاملي الأسلحة

قراصنة إيرانيون يخترقون الأمن الإسرائيلي ويسربون بيانات حاملي الأسلحة

كشفت وسائل إعلام عبرية عن تعرض أنظمة الشرطة والأمن القومي لهجوم سيبراني من قبل قراصنة إيرانيين، مما أدى إلى تسريب كميات كبيرة من الوثائق الحساسة، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

تسريب معلومات حساسة عن شرطة الاحتلال الإسرائيلي

وبحسب تقرير قناة القاهرة الإخبارية، فأن وسائل الإعلام العبرية كشف عن معلومات حساسة تخص شرطة الاحتلال وغرف الأسلحة، حيث تضمنت الوثائق المسربة تفاصيل حول حراس الأمن وغرف الأسلحة في مؤسسات عامة، مما يثير مخاوف بشأن إمكانية استغلال هذه المعلومات من قبل جهات إجرامية.

كما شملت التسريبات هويات وعناوين آلاف الإسرائيليين الحاملين للأسلحة، مما يجعلهم عرضة لمخاطر أمنية متزايدة.

أشارت التقارير إلى أن معظم الوثائق المسربة تعود للعامين الماضيين، مع وجود مئات الوثائق من العام الجاري، مما يعكس خطورة الموقف، وفق ما جاء بقناة القاهرة الإخبارية.

حاملى الاسلحة في اسرائيل

من وراء تسريب معلومات عن شرطة الاحتلال الإسرائيلي

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن قراصنة إيرانيين هم من سربوا وثائق عن حاملي الأسلحة، ومصدرها كان الشرطة والأمن الإسرائيلي.

وأضاف التقرير أن المعلومات التي تم تداولها هي حديثة نسبيًا، وتشمل هويات وعناوين الذين حصلوا على أسلحة خلال العاميين الماضيين.

وأكدت شركة أمريكية مختصة في فحص البيانات أن كل من يحتفظ بسلاح في منزله أصبح معرضًا لخطر أكبر بعد هذا التسريب.

ويعتبر التحدي الذي يواجه خبراء في الأمن السيبراني، وهي أنهم لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كان مصدر التسريب هو أنظمة حكومية أو جهات خاصة كشركات أمنية.

توافر معلومات حاملي الأسلحة على الإنترنت قد يمكّن جهات إجرامية من استهدافهم بسهولة، مما يستدعي اتخاذ تدابير أمنية عاجلة لحماية المتضررين.

أول رد من حكومة الاحتلال الإسرائيلي

لم تصدر بعد تصريحات رسمية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن حجم التسريب أو الخطوات المتخذة لمعالجة الوضع، مما يزيد من حالة القلق بين المواطنين.


مواضيع متعلقة