بعد نجاح محمود حميدة بدور «بابا ماجد».. الجمهور يتذكر إعلاميا شهيرا حمل نفس اللقب
بعد نجاح محمود حميدة بدور «بابا ماجد».. الجمهور يتذكر إعلاميا شهيرا حمل نفس اللقب
حقق الفنان محمود حميدة نجاحا كبيرا في دور بابا ماجد في مسلسل ولاد الشمس، ومع الإشادة بدوره تذكر الجمهور الإعلامي الكبير ماجد جميل عبد الرازق «بابا ماجد» في حياة أطفال جيل الثمانينيات والتسعينيات الذي قدم العديد من البرامج والحكايات للأطفال حتى اشتهر بلقب بابا ماجد، لكن شتان بين بابا ماجد الحقيقي وبابا ماجد في أولاد الشمس، أحدهما يروي القصص والآخر يقضي على الأطفال بدم بارد.
من هو «بابا ماجد الحقيقي»؟
الإعلامي الراحل ماجد جميل عبدالرازق، الشهير بـ بابا ماجد من مواليد القاهرة 25 سبتمبر عام 1936، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم ديكور عام 1962 ثم عمل مدرس تربية فنية بمدرسة ليسيه الحرية بمصر الجديدة.
عمل الإعلامي ماجد جميل عبد الرازق لفترة طويلة في التليفزيون المصري «ماسبيرو»، إذ قدم برامج الأطفال منها «حدوتة قبل النوم»، قدم أيضًا برنامج الكارتون «القط مشمش» وكان ذا طابع إرشادي وتوجيهي للأطفال.
عمل مدير عام برامج الأطفال بالتليفزيون المصري ثم مستشار برامج الأطفال بدرجة وكيل وزارة، وتذكره الجمهور بعد انتشار شخصية بابا ماجد التي قدمها محمود حميدة في مسلسل ولاد الشمس.
ذكريات الجمهور مع بابا ماجد الحقيقي
أظهرت التعليقات حالة من الحنين لشخص «بابا ماجد» الحقيقي الإعلامي ماجد جميل عبد الرازق، وأنه لا يشبه بأي حال شخصية الشرير التي يقدمها الفنان محمود حميدة بالاسم نفسه: «معظم الجمهور منبهر بشخصية بابا ماجد اللي بيقدمها العملاق محمود حميدة في مسلسل ولاد الشمس، الشرير الهادي صاحب النفوذ اللي بيتكلم بحساب وبيتصرف بدهاء صاحب المناديل والبدل الأنيقة، لكن الاسم ده مش غريب الكبار في السن أكيد أول ما سمعوه افتكروا شخصية مختلفة تماما، شخصية بريئة وطيبة كانت جزء من طفولتنا الإعلامي الكبير الراحل ماجد جميل عبد الرازق».
البرامج التي قدمها الإعلامي ماجد جميل عبدالرازق لم تشتهر بدورها التوعوي فقط، لكنه أيضًا دخل قلوب الأطفال والكبار بسبب حضوره وحديثه الهادئ المتزن: «كان ليه تأثير كبير في تربية أجيال كاملة كان صوته هادي حضوره دافي وكل برامجه كانت بتجمع بين التعليم والتسلية من فنون وكارتون للسندباد الصغير ومن القط مشمش لـ الكأس لمين، برامج كلها هدفها تنمية عقول الأطفال وإمتاعهم».
