من رحم المعاناة يولد الألم.. تلك الجملة وضعها نُصب عينيه، فجعلته يتغلب على كل الصعوبات التى واجهها، فتحول عمر حسن خليل، البالغ 33 عاماً، من نزيل بأحد بيوت الرعاية، إلى شخص ناجح فى حياته العملية، إذ بدأ التطوع فى الأعمال الخيرية منذ 14 عاماً.

عمر يحكي قصته لـ«الوطن»

يروى «عمر» لـ«الوطن»، أنه تربى داخل أحد بيوت الرعاية بالتجمع الثالث بالقاهرة، وعندما بدأ يعرف ويعقل، سأل نفسه السؤال المعتاد «أنا فين؟»، لكن الجميع كان يطالبه بالتعايش مع الأمر الواقع، حتى بلغ 15 عاماً، ومكث 4 سنوات فى البحث عن أسرته، ووصل إلى بيت الشخص الذى عثر عليه عندما كان طفلاً، لكنه وجده ترك البيت قبل عدة سنوات، مضيفاً: «حاولت أوصل لأهلى لكن بدون أى نتيجة، وقرّرت أتأقلم مع الوضع، وبدأت أزود مهاراتى، ودرست إدارة الأعمال، ودلوقتى شغال بشهادتى».

عمر يشارك في الحلقة الأخيرة من مسلسل ولاد الشمس

يشارك «عمر» فى الحلقة الأخيرة من مسلسل «ولاد الشمس»، بعد ترشيحه من وزارة التضامن الاجتماعى، نظراً لمشاركته الفعّالة فى الأنشطة الخيرية: «اترشحت للمشاركة فى المسلسل، وده شىء فخور بيه، وكمان فخور بالنجاحات اللى حققتها، وحالياً هدفى أساعد إخواتى وأوصل صوتهم».

• ولاد الشمس
• الأيتام
• دار الأيتام
• بيت الرعاية