تراجع عن «ريفييرا غزة» لماذا تغير موقف الرئيس ترامب من تهجير الفلسطينيين؟
تراجع عن «ريفييرا غزة» لماذا تغير موقف الرئيس ترامب من تهجير الفلسطينيين؟
تغير مفاجئ في موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من قضية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، إذ صرح اليوم بشكل مباشر أنه «لن يُطرد أي فلسطيني من غزة»، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
تراجع مفاجئ في قرار ترامب
وأعلن ترامب عن تغيير في موقفه بشأن الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أنه «لن يُطرد أي فلسطيني من غزة»، في تراجع واضح عن تصريحاته السابقة التي اقترح فيها ترحيل سكان القطاع إلى الدول العربية المجاورة لإنشاء ما وصفه بـ«ريفييرا الشرق الأوسط» في غزة التي دمرتها الحرب الإسرائيلية، وفق تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية.
جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، جمعه برئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، الذي يزور الولايات المتحدة حاليًا دون تحديد مدة الزيارة.
واشنطن تعمل بجد مع إسرائيل لحل الوضع في غزة
ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول خطته لترحيل الفلسطينيين، شدد ترامب على أنه «لن يُطرد أي فلسطيني من غزة»، موضحًا أن واشنطن تعمل بجد مع إسرائيل لإيجاد حل للوضع الراهن في القطاع.
وبحسب ما نقلته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية، أشار ترامب إلى أن يوم 7 أكتوبر كان «يومًا سيئًا للغاية»، وادعى أن إسرائيل كانت «تحت الحصار» خلاله.
لماذا تراجع ترامب عن موقفه من تهجير الفلسطينيين
وبحسب صحيفة «ذا تايمز» فقد كانت الضغوط الأمريكية الداخلية أحد أهم الأسباب التي أدت إلى تراجع ترامب عن موقفه، فقد تعرضت خطة ترامب لانتقادات من سياسيين أمريكيين، بمن فيهم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الذين رأوا أن هذه الخطوة قد تُؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وتتنافى مع سياسة «أمريكا أولاً» التي ينادي بها ترامب.
خوف من خطة ترامب
وأضافت أن خطة ترامب واجهت مخاوف من تداعيات إنسانية وأمنية، حيث أثارت الخطة مخاوف بشأن إمكانية حدوث «تطهير عرقي»، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليها.
يشار أن ترامب كان يروج منذ 25 يناير الماضي لخطة تهدف إلى نقل الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، وهي خطوة قوبلت بالرفض القاطع من البلدين، إلى جانب رفض من دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
