عالم بـ«الأوقاف»: الأخوة الإيمانية لا تكتمل إلا بالصدق وكف الأذى عن الآخرين

عالم بـ«الأوقاف»: الأخوة الإيمانية لا تكتمل إلا بالصدق وكف الأذى عن الآخرين

عالم بـ«الأوقاف»: الأخوة الإيمانية لا تكتمل إلا بالصدق وكف الأذى عن الآخرين

أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإسلام وضع منهجًا أخلاقيًا متكاملًا يدعو إلى الرحمة والتراحم بين الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»، مشددًا على أن الأخوة الإيمانية لا تكتمل إلا بالصدق وكف الأذى عن الآخرين.

وأوضح خلال حديثه في برنامج «قوارب النجاة»، المذاع على قناة «الناس»، أن الإسلام نهى عن إيذاء الغير، سواء باليد أو باللسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده»، مؤكدًا أن الغيبة والنميمة والسب والقذف قد تكون أشد خطرًا من الاعتداء الجسدي، لما تسببه من ضرر نفسي واجتماعي عميق.

التعامل بالحسنى من أعظم أسباب دخول الجنة

وأشار إلى أن حسن الخلق والتعامل بالحسنى من أعظم أسباب دخول الجنة، مستشهدًا بحديث النبي عن الرجل الذي أماط الأذى عن الطريق، فغفر الله له وأدخله الجنة، لافتًا إلى أن الإسلام شدد على حفظ حقوق الإنسان، سواء المادية أو المعنوية.

وحذّر من خطورة الظلم وأكل الحقوق والتعدي على الآخرين، مؤكدًا أن ذلك قد يؤدي إلى إفلاس العبد يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن المفلس الذي يأتي يوم القيامة بحسنات كثيرة، لكنه ظلم الناس وأكل حقوقهم، فيؤخذ من حسناته حتى يفنى، ثم يُطرح في النار، داعيًا المسلمين إلى محاسبة أنفسهم قبل أن يُحاسبوا.


مواضيع متعلقة