أسامة الأزهري: الإنسان لا ينجو بين الناس وعند الله إلا بالصدق

أسامة الأزهري: الإنسان لا ينجو بين الناس وعند الله إلا بالصدق

أسامة الأزهري: الإنسان لا ينجو بين الناس وعند الله إلا بالصدق

تحدث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف عن قيمة الصدق في الآية الكريمة من سورة يونس «أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أ أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم»، قائلًا: «أعجبني هذا التعبير القرآني المدهش، والقدم يعني الرجل فهل الإنسان له رجل صدق؟

تفسير قيم ومبادئ المقصود من قدم صدق

وأوضح «الأزهري»، خلال تقديم برنامج «اللؤلؤ والمرجان»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن قدم صدق يقصد به أنهم اعتادوا أن لا يكون لهم خطو ولا حركة إلا إلى أمر صدق بمعنى عدم السير في الباطل أو قول الزور على الإطلاق، فضلا عن عدم السير في العدوان أو الإثم أو المعصية أو السرقة، مضيفا: «عمره ما يدب رجله في مكان به آثام أو معاصي أي أن قدمه صادقة لا تخطو إلا إلى الخير، بالتالي يعني أن له قدم صدق عند ربه».

مواضع كثيرة للقرآن الكريم تحث على قيمة الصدق

وأضاف أنّه عندما نستقرأ القرآن الكريم سنجد أنه ركّب مجموعة من الأشياء مع كلمة الصدق إذ أنه في سورة يونس يقول أنهم «قدم صدق»، وفي سورة أخرى يقول «واجعل لي لسان صدق في الآخرين»، بالتالي قدم الصدق مع لسان الصدق، وفي موضع آخر للقرآن الكريم يقول «وهبنا له إسحاق ويعقوب».

وتابع: «الصادق لديه قدم صدق وصاحب لسان صدق بمعنى أنه لا يتحدث بالكذب أبدا ولا ينطق بفُحش أو زور ولسانه صادق ولهجته صادقة وفؤاده صادق»، لافتا إلى أن الإنسان لا ينجو بين الناس وعند الله إلا بأن يكون له قدم صدق لا يخطو إلا إلى الخير، ولسان صدق لا يتكلم بالكذب أو التحوير أو التحايل أو البهتان أو بالحيل».