أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حدود العلاقة بين الزوجين في نهار رمضان

أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حدود العلاقة بين الزوجين في نهار رمضان
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حدود العلاقة بين الزوجين أثناء الصيام، موضحًا أن البعض قد يفرط فيها وآخرون قد يتحفظون بشكل مبالغ فيه.
الوداع بقبلة دون شهوة لا تفسد الصيام
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن النبي كان قدوةً للمسلمين في كل شيء، وقد روت السيدة عائشة – رضي الله عنها – أنه كان يقبل وهو صائم، لكنه كان أملك الناس لإربه، أي كان قادرًا على ضبط نفسه، مشيرا إلى أن بعض الأفعال، مثل التوديع بقبلة مجاملة أو كلمة طيبة، لا تفسد الصيام إذا لم تكن بقصد الشهوة.
من أفسد صيامه عمدا في نهار رمضان فعليه كفارة مغلظة
وأضاف أن الحكم يختلف حسب حال الشخص، فقد ورد أن النبي ﷺ أجاب رجلًا شيخًا كبيرًا بأنه يجوز له التقبيل أثناء الصيام، بينما منع شابًا آخر، مراعاةً لحال كل منهما، مشددا على ضرورة احترام حرمة الشهر الفضيل، وعدم الوقوع في المحظور، مبينًا أن من أفسد صيامه عمدًا بارتكاب الجماع في نهار رمضان فعليه كفارة مغلظة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام 60 مسكينًا.