أحمد الجندي البطل الأولمبي يستعيد أجواء رمضان: عيلة ولمة وذكريات مع الحضري وصلاح

أحمد الجندي البطل الأولمبي يستعيد أجواء رمضان: عيلة ولمة وذكريات مع الحضري وصلاح

أحمد الجندي البطل الأولمبي يستعيد أجواء رمضان: عيلة ولمة وذكريات مع الحضري وصلاح

يرتبط شهر رمضان بذكريات جميلة فى عالم الرياضة، والعامل الأساسى والمشترك بينها هو قضاء كل لاعب ولاعبة منهم أجواء الشهر الكريم، ممزوجة بحكاوى رمضانية لا تُنسى على مر الزمن واتساع الشهرة.

أحمد الجندى، البطل الأولمبى فى رياضة الخماسى الحديث، وصاحب ذهبية أولمبياد باريس، فتح صندوق ذكرياته الرمضانية، قائلاً: «أحب أجواء هذا الشهر الفضيل، مثل تجمع العائلة، ومع أصدقائى وأهلى، الأجواء التى نعيشها فى المحروسة لا يمكن رؤيتها فى أى مكان آخر، الحياة الرمضانية فى بلدنا تختلف كثيراً عن الخارج، هنا جو خاص فى مقارنة بأى مكان آخر، الوجود مع الأهل وبين الأقارب والعائلة يعيد إلينا أموراً افتقدناها فى الوقت الحالى كصلة الرحم عن قرب وليس من خلال مواقع التواصل الاجتماعى».

«الجندى» يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقرية مشال بمحافظة الغربية، حيث يحتفظ بالعديد من الذكريات الخاصة به هناك: «ولدت وتربيت فى القاهرة، لكن والدى كان حريصاً على ربطى بأصولى وعائلتى فى القرية الريفية، فكان بيت العائلة هو المتنزه المفتوح لى منذ الصغر، قضيت هناك أجمل لحظات حياتى، لحظات كلها مرح وسعادة ولعب مع أبناء الأعمام، وكانت الحديقة الأمامية للبيت الريفى ملعباً للكرة، ومضماراً للعدو نسابق فيه أطفال العائلة، نتفوق عليهم تارة وينافسوننى بجهد تارة أخرى».

ويرتبط «الجندى» بعلاقات طيبة مع مختلف الرياضيين، خاصة نجوم الكرة: «عصام الحضرى أسطورة حراسة المرمى فى مصر دعانا مرة لتناول الإفطار فى مطعم كبير فى دبى فى إحدى الليالى الرمضانية، وكانت دعوة كريمة جداً ولدىّ علاقة قوية به ولِمَ لا، فهو مثال للإصرار والعزيمة، ويعتبر شخصية بارزة فى تاريخ الكرة المصرية والأفريقية، ومثل هذه الدعوات تزيد من العلاقات الطيبة والروح التى يجب أن تجمع كل أفراد المنظومة».

ولأن الأبطال يجتمعون سوياً، فإن الجيرة بين «الجندى» ومحمد صلاح قائد منتخب مصر ولاعب ليفربول الإنجليزى وابن قرية نجريج بالغربية حاضرة أيضاً، حيث يقع منزل «الجندى» بوسط قرية مشال على بعد خمسة كيلو من منزل محمد صلاح، وجمعت صورة رمضانية بين الثنائى يقول عنها «الجندى»: «لما كنت بسمع عن تواضعه واحترامه كنت أكيد حابب أشوف ده قدامى وجت فرصة نتقابل فى تمرين المنتخب ووقع على تى شيرت الجرى بتاع طوكيو، ولقيته بيطلب إنى أجيبله تى شيرت أنا اللى ماضى عليه، واتقابلنا مرة تانية وحقيقى اتبسطت بالحوار معاه ومن طريقة كلامه وفكره فهو فعلاً يستحق أن يكون قدوة ومصدر إلهام للشباب».

وعن حياته الرمضانية الخاصة، ينتظر «الجندى» كما يقول أول يوم الشهر الكريم ليقضيه برفقة زوجته مريم عامر، التى ارتبط بها منذ أشهر، حيث الفرصة متاحة أمامه للاستمتاع بما كان ينقصه فى رمضان خلال السفريات: «الفوانيس فى رمضان فى مصر مختلفة، وكذلك الزينة والأضواء التى تجعل الليل مثل النهار، وغيرها من الأمور التى تمنح إحساساً مختلفاً عن أى من البلاد الأخرى»، ودائماً ما أحرص على آداب الصيام وتعاليم وقراءة وحفظ القرآن الكريم فى هذا الشهر الفضيل، فضلاً عن القيام بتعليق زينة رمضان رفقة عائلته، احتفالاً بقدوم الشهر المعظم، وأيضاً المشاركة فى بعض الإعلانات الخاصة بشهر رمضان.

ويختتم بطل الخماسى الحديث: «سافرت لدول عديدة فى مناسبات وبطولات عالمية وقارية، ولكن أجواء كل أيام وليالى الشهر الكريم فى بلدنا لا تنسى ولا تتكرر فى أى مكان، حلو رمضان، كنافة ومكسرات، زينة وطائرات ورقية، وفوانيس ومسحراتى، كلها أمور محفورة فى الذاكرة من الصغر، ونعود بها كل مرة مهما كبرنا فى السن قبل قدوم الشهر الكريم لأيام وليالى الطفولة فمهما كبرنا فى السن، وزادت شهرتنا فى مصر وحول العالم، إحنا فى رمضان لسه عيال».


مواضيع متعلقة