رئيس «النقل بدمياط»: 60% من المقطورات «متهالكة»

11:55 م | الأربعاء 16 سبتمبر 2015

كشف أحمد الزينى، رئيس جمعية النقل بدمياط، عن أن 60% من المقطورات العاملة فى مصر متهالكة، وأن مدة صلاحيتها للسير على الطرق قاربت على الانتهاء، وأن الـ40% الأخرى فى حالة غير جيدة، بسبب التوقف عن تصنيع المقطورات منذ عام 2008 بنص القانون 121 لسنة 2008 الذى يحظر تسيير المقطورات، باعتبارها سبباً فى وقوع الحوادث على الطرق، مما أدى إلى عزوف التجار عن استيرادها وانتعاش التصنيع المحلى العشوائى فى مصانع «بير السلم» التى تفتقد إلى المواصفات القياسية، بعيداً عن أجهزة الرقابة، مما يسهم إلى حد كبير فى زيادة حوادث الطرق، وفقد ما يقرب من 30% من المنتجات، نتيجة الحوادث.

{long_qoute_1}

وتوقع «الزينى» فى تصريحات لـ«الوطن»، موجة مرتقبة من الارتفاعات فى الأسعار بسبب تراجع أسطول «النقل» و«المقطورات» وتراجع كفاءته فى نقل البضائع، مما يدفع التجار إلى الاعتماد على مركبات النقل المتوسط الأكثر تكلفة، مقدراً حجم أسطول جرارات النقل بالمقطورة بنحو 96 ألف جرار، تقوم بنقل نحو 415 مليون طن من البضائع يومياً، ونحو 29 ألف تريللا تنقل 103 ملايين و320 ألف طن من البضائع يومياً، بما يعادل نحو 80% من حجم البضائع المتداولة فى الأسواق.

{long_qoute_2}

وأضاف رئيس جمعية النقل بدمياط، أن إجمالى تكلفة الفاتورة المطلوبة لتحويل المقطورات المتهالكة إلى تريللا، تقدر بنحو 4 مليارات و147 مليون جنيه، الأمر الذى يدعو جميع الأجهزة الحكومية إلى ضرورة دراسة القضية من جديد وإيجاد حلول مناسبة لها، مشيراً إلى أن مستقبل «المقطورات» مرهون بمجلس النواب المقبل، حيث إن التشريع القائم حالياً لا يمكن إلغاؤه بتشريع آخر جديد، كاشفاً عن تولى الاتحاد العام للغرف التجارية فى الوقت الراهن إعداد دراسة لتحديد المناطق اللوجيستية فى المحافظات، وإنشاء أسواق متخصصة على حدود المحافظات لتتغلب على ارتفاع أسعار النقل المتوقعة قريباً، مطالباً أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد، بضرورة تصحيح منظومة النقل بكل أنواعه.