انتشال سيارة مقطورة سقطت في مجرى قناة السويس ببورسعيد

انتشال سيارة مقطورة سقطت في مجرى قناة السويس ببورسعيد
تمكنت قوات الإنقاذ بهيئة قناة السويس بالتنسيق مع شرطة مباحث موانئ بورسعيد، أمس، من انتشال سيارة مقطورة تحمل "زوايا حديد" بعد أن سقط جزء منها في مجرى قناة السويس أثناء خروجها من معدية الرسوة 14 إلى الرصيف ببور فؤاد.
وتلقى العميد محمد القفاص، رئيس مباحث موانئ بورسعيد، إخطارا من المقدم محمد شرف بمباحث الميناء، بأن إدارة الإنقاذ بهيئة قناة السويس أخطرت أن السيارة مقطورة "ق.ع.ص"9368/3187 وسائقها "حاتم عبد الله عبد الرحمن ترك"، محملة بزوايا حديد متجهة إلى المخزن العام بترسانة بورسعيد البحرية.
وعلى الفور، ربطت إدارة الإنقاذ بهيئة قناة السويس المقطورة بالرافعة البحرية "عملاق 200 طن"، بعد أن فشلت برفعها بحمولة 40 طن في المرة الأولى.
وتسبب الحادث في توقف جزئي لحركة سيارات النقل والحاويات وتكدس أمام مرسى الرسوة وبور فؤاد لحوالي ساعتين حيث أنه مخصص لعبور سيارات النقل الثقيل إلى ضفتي القناة وتم تشغيل مرسى واحد فقط من 3 بالميدان.
وأوضح ناجي فهيم، مشرف بهيئة قناة السويس، أن السبب في الحادث هو أن حمولة المقطورة أكثر من المسموح به حيث أنها من المفترض أن لا تزيد عن 70 طنا وتم تحميل 115 طنا بها، ولم تخضع للميزان بشكل سليم، موضحًا أنه تم غش وزنها الحقيقي المدون في الأوراق الخاصة بها.
وأكد المهندس محمد فرج، وكيل إدارة الإنقاذ البحري والمعديات، عدم توجد تلفيات، مشيرًا إلى أن إدارة الإنقاذ أخرجت المقطورة بحمولتها كاملة وفي وقت قياسي بلغ 30 دقيقة.
وأوضح أن المرسى 2 ومعدية الرسوة 14 ستخضعان للصيانة، وفي حالة الضرر سيتم توجيه عقوبة من شرطة الميناء بالإضافة لتحمل المقطورة تكاليف الصيانة وسيجرى التحقيق في سبب الحادث.
من جانب آخر، أكد عبدالرحمن المر، سائق سيارة نقل، شاهد عيان، أن العمال القائمين على ربط المعدية بالمرسى عن طريق حبل شديد القوة "واير"، لم يربطوا المعدية بالمرسى وبالتالي عند خروج المقطورة تسببت حمولتها الزائدة في دفع المعدية للخلف فسقطت السيارة.