حملات مناهضة لترشح أعضاء لجنة الخمسين لمجلس النواب

كتب: هبة أمين وياسمين محفوظ

حملات مناهضة لترشح أعضاء لجنة الخمسين لمجلس النواب

حملات مناهضة لترشح أعضاء لجنة الخمسين لمجلس النواب

دشن عدد من الأحزاب والحركات السياسية، حملة لمطالبة أعضاء لجنة الخمسين الذين شاركوا فى كتابة الدستور، بعدم خوض معركة الانتخابات البرلمانية، حتى لا يكونوا خصماً وحكماً فى مجلس النواب المقبل، الذى سيأخذ على عاتقه تعديل مواد الدستور.

{long_qoute_1}

ودعت الأحزاب ومن بينها: «إحنا الشعب» تحت التأسيس، والدستورى الحر، والصرح، والانتماء المصرى، حملة «لا للأحزاب الدينية»، وحركتا نائبات مقبلات، وصحفيون ضد الإخوان، أعضاء «الخمسين» ممن قرروا خوض الانتخابات، وعلى رأسهم، المخرج خالد يوسف، المرشح فى دائرة كفر شكر، والدكتور عمرو الشوبكى المرشح فى دائرة الدقى، ومحمد منصور مرشح حزب النور فى قائمة الإسكندرية، ومحمود بدر وأحمد عيد، وغيرهم، إلى التراجع عن خوض المعركة الانتخابية، لأنهم سيعارضون مطالب تعديل الدستور.

وقال محمود نفادى، وكيل مؤسسى حزب «إحنا الشعب» تحت التأسيس، إنه حال استمرار هؤلاء فى الانتخابات، سيجرى توجيه حملات دعائية مناهضة لترشحهم فى دوائرهم، وتوعية المواطنين ومطالبتهم بعدم منح أصواتهم لأعضاء «الخمسين» المرشحين، الذين وضعوا هذا الدستور، دون النظر لتوجهاتهم وأفكارهم، والتواصل مع الشخصيات العامة للانضمام للحملة، مبيناً أن المواءمات السياسية تتطلب عدم وجودهم فى هذا البرلمان، الذى سيشهد بداية تطبيق الدستور الذى وضعوه بأنفسهم. وأضاف: للأسف المرشحون من أعضاء «الخمسين» يقدمون أنفسهم على أنهم «اتحاد ملاك الدستور»، رغم أنه ليس كتاباً مقدساً، بل وثيقة شعبية مطروحة للتعديل بإرادة الشعب وموافقته، وأغلبية القوى السياسية تطالب بتعديل الدستور، وبالتحديد المواد المتعلقة بنظام الحكم، والتى جعلت صلاحيات البرلمان تطغى على جميع الصلاحيات، ما يؤدى للصدام بين السلطات، ومن ثم وجود أعضاء «الخمسين» تحت القبة يهدد بوجود معركة بينهم وبين النواب.

وقال خالد يوسف، عضو لجنة «الخمسين» المرشح على المقعد الفردى بدائرة كفر شكر، إن هذه الحملات ليس من حقها المطالبة بعدم ترشح كل من شارك فى كتابة الدستور، فى الانتخابات النيابية، مؤكداً أن محاولات تشويههم فى المعركة الانتخابية لن تؤتى بثمارها. وطالب «يوسف» الأحزاب المشاركة فى هذه الحملات بعدم الانشغال بمثل هذه الأمور، خاصة أنهم لا يستطيعون التأثير فى دوائرهم من الأساس، حتى يؤثروا بالسلب علينا.

ووصف محمد عبدالعزيز، عضو لجنة «الخمسين» والمرشح على المقعد الفردى بدائرة شبرا، هذه الحملات الموجهة ضد ترشحهم بأنها بلا تأثير، ولا تستحق عناء الرد عليها، مضيفاً أن مجلس النواب المقبل قد لا يتخذ قراراً بإجراء أى تعديل، خاصة أن هناك أحزاباً وقوى سياسية ليست لديها رغبة لتعديل الدستور، لا سيما أنه لم يدخل مجال التطبيق حتى الآن، حتى يتم الحكم عليه.

 


مواضيع متعلقة