النوايا الحسنة فى خطاب الرئيس وفى الدستور
- أزمة اللاجئين
- أسبوع شباب الجامعات
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة الرقابية
- الإرهاب الأسود
- الاقتصاد المصرى
- الجامعات المصرية
- الحقوق والحريات
- الدولة المصرية
- «السيسى»
- أزمة اللاجئين
- أسبوع شباب الجامعات
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة الرقابية
- الإرهاب الأسود
- الاقتصاد المصرى
- الجامعات المصرية
- الحقوق والحريات
- الدولة المصرية
- «السيسى»
- أزمة اللاجئين
- أسبوع شباب الجامعات
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة الرقابية
- الإرهاب الأسود
- الاقتصاد المصرى
- الجامعات المصرية
- الحقوق والحريات
- الدولة المصرية
- «السيسى»
- أزمة اللاجئين
- أسبوع شباب الجامعات
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة الرقابية
- الإرهاب الأسود
- الاقتصاد المصرى
- الجامعات المصرية
- الحقوق والحريات
- الدولة المصرية
- «السيسى»
استمعت إلى خطاب الرئيس السيسى يوم الأحد الماضى، بجامعة قناة السويس فى الإسماعيلية، الخطاب جاء فى معرض افتتاح فعاليات أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العاشر، ركز «السيسى» فى خطابه الشامل على عدة نقاط فى وقت حرج جداً، إذ إن أحد الوزراء، وزير الزراعة، كان قد استقال أو أُعفى من منصبه وطُلبت منه الاستقالة، ولا أدرى لماذا لا يقال، والإقالة ليست أشد على النفس من الفساد، من أهم النقاط التى ركز عليها «السيسى» فى ذلك الخطاب الدور الذى تقوم به الجامعات، أو فى الحقيقة الدور الذى يجب أن تقوم به، وكذلك أهمية الارتقاء بمستوى الجامعات المصرية واستعادة مكانتها بين الجامعات العالمية، ثم انتقل الحديث عن الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية، وبرنامج تأهيل الشباب للقيادة، وتحدث الرئيس عن أزمة اللاجئين وتقديم المساعدات اللازمة لهم رغم التحديات التى تواجه مصر، خصوصاً الاقتصادية، ثم تحدث الرئيس عن الإرهاب وعملية حق الشهيد فى سيناء وما حققته من نجاحات رغم التضحيات العزيزة الغالية، وتناول الرئيس المطالب الفئوية، ومن أجمل ما قاله «السيسى» ويحتاج إلى مزيد من التفعيل والتدقيق أنه لا مجال للفساد والفاسدين، وهذا الأمر يتطلب معرفة وتعريف الفساد وتقنين مواجهته ومعرفة الفاسدين وحصرهم فى كل المجالات، ولا ننتظر حتى تفوح الروائح الفاسدة وتزكم الأنوف، فرحت كثيراً عندما تناول «السيسى» ارتفاع الأسعار وأتمنى أن تضبط الدولة الأسعار وأن تقوم الأجهزة الرقابية بواجبها الضرورى فى هذا الميدان، ومن الكلام المهم جداً دعوة الشباب إلى المشاركة الفعالة فى الانتخابات وإلى حسن اختيار أعضاء مجلس النواب بتجرد ووطنية لإقامة حياة سياسية سليمة. دعا الرئيس الشباب ليثوروا مرة أخرى ولكن الثورة اليوم مختلفة عن ذى قبل، ثورة علم وأخلاق للبناء، وإعادة بناء الدولة المصرية، وأشاد الرئيس ببعض الإنجازات مثل مؤتمر تنمية الاقتصاد المصرى، وحفر القناة الجديدة ومواجهة الإرهاب الأسود، واستزراع المليون ونصف المليون فدان، والبدء فى تنفيذ مشروع العاصمة الجديدة، وشبكة الطرق الجديدة وغيرها من المشروعات التنموية، وكانت الإشارة إلى الدستور ذات طعم خاص، عندما أشار إلى أن هناك الكثير من مواد الدستور كُتبت بحسن نية، وأن البلاد لا تُحكم بحسن النوايا، شاركت فى إعداد دستور ٢٠١٣ - ٢٠١٤، وأدرك تماماً أن الجميع أو معظم أعضاء لجنة الخمسين كانوا حسنى النية، ثقة فيمن كلفهم بهذه المهمة الجليلة، وثقة فى ضرورة الخروج من الدائرة التى عاشت أو عاثت فيها الدساتير السابقة، الدساتير السابقة كرست للتوريث أو لفهم دينى عنيف أو متشدد، استطعنا بعون الله تعالى وفضله الخروج من تلك الدائرة الفاسدة، ألاحظ اليوم بعد إشارة الرئيس عن الدستور، بعض الذين هللوا للدساتير السابقة يهللون اليوم لإشارة الرئيس، لأنها جاءت من سلطة عليا، ولا أظن ذلك عن قناعة كلاً أو جزءاً، الشعب المصرى العظيم قال كلمته عن الدستور، كما قال كلمته فى انتخابات الرئيس التى وقعت فى ضوء نفس الدستور، الذى فرح به الشعب أو معظم الشعب، لا أتكلم نيابة عن لجنة الخمسين، ولكننى أتحدث كعضو لجنة الخمسين، ونائب الرئيس المنتخب فى اللجنة، نحن لم نستكمل حتى اليوم تقنين مواد الدستور التى تحتاج إلى تفصيل وتبيين، تلك المواد تزيد على ثمانين مادة ولو أكملناها من قبل الحديث عن الدستور، كانت هناك مصداقية واحترام لإرادة الشعب، أنا أثق فى ضرورة التطوير والتحسين، وكان هذا هو الأولى بالحديث عن الدستور، كما أن باب الحقوق والحريات والواجبات العامة من أجمل وأكمل الأبواب فى مجاله، ليس فى العالم العربى فحسب، بل فى العالم أجمع، الماء الجارى أحسن من الماء الراكد، ولكننا لم نجرب هذا الدستور لنعرف طبيعة حركته.
اليوم الخميس فى وقت المغرب أحضر ندوة دعا إليها الدكتور العزيز سمير عليش، عن صيانة الدستور وتفعيله، دعا إليها الرجل منذ أسبوعين، وفكر فيها مع آخرين يهمهم مستقبل الوطن، منذ مدة أطول، وإنه لمن العجب العجاب أن هناك اليوم بعد خطاب «السيسى» من يطعن فى الدستور، ومن يحاول من قبل أن يحافظ على الدستور ويسعى لصيانته. مصر بلد العجايب. والله الموفق.
- أزمة اللاجئين
- أسبوع شباب الجامعات
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة الرقابية
- الإرهاب الأسود
- الاقتصاد المصرى
- الجامعات المصرية
- الحقوق والحريات
- الدولة المصرية
- «السيسى»
- أزمة اللاجئين
- أسبوع شباب الجامعات
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة الرقابية
- الإرهاب الأسود
- الاقتصاد المصرى
- الجامعات المصرية
- الحقوق والحريات
- الدولة المصرية
- «السيسى»
- أزمة اللاجئين
- أسبوع شباب الجامعات
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة الرقابية
- الإرهاب الأسود
- الاقتصاد المصرى
- الجامعات المصرية
- الحقوق والحريات
- الدولة المصرية
- «السيسى»
- أزمة اللاجئين
- أسبوع شباب الجامعات
- ارتفاع الأسعار
- الأجهزة الرقابية
- الإرهاب الأسود
- الاقتصاد المصرى
- الجامعات المصرية
- الحقوق والحريات
- الدولة المصرية
- «السيسى»