الحرب الأوكرانية تتصاعد.. 5 ضربات روسية على ميكولايف وتعليق المساعدات الأمريكية
الحرب الأوكرانية تتصاعد.. 5 ضربات روسية على ميكولايف وتعليق المساعدات الأمريكية
تطورات متسارعة شهدتها الأزمة الأوكرانية للعام الثالث، وسط شد وجذب من كل الأطراف، آخرها ما شهدته مقاطعة ميكولايف، من مقتل العشرات من القوات الأوكرانية، في 5 ضربات روسية استهدفت منشأة عسكرية.
وأسفرت 5 ضربات روسية استهدفت منشأة عسكرية في ضاحية نيكولاييف بالقرب من قرية بالوفنوي، مساء أمس الأحد، عن مقتل العشرات من القوات الأوكرانية بينهم أجانب، وفق لما أكده منسق مجموعات العمل السري الموالية لروسيا، في مقاطعة نيكولاييف «ميكولايف» الواقعة جنوب أوكرانيا، سيرجي ليبيديف.
وفي تصريحات لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أشار ليبيديف إلى إصابة 13 عسكريا، وقتل أكثر من 30 آخرين نصفهم على الأقل من الأجانب.
موسكو تواصل إسقاط المسيرات الأوكرانية
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض وتدمير أنظمة الدفاع الجوي، و9 مسيرات أوكرانية فوق 5 مقاطعات روسية، وهي «سامارا، وفورونيج، وأوريول، وبيلجورود، وكورسك».
في باريس، قال وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، في مقابلة مع صحيفة «لا تريبيون» الفرنسية، إن بلاده ستخصص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 195 مليون يورو «حوالي 211 مليون دولار» سيتم تمويلها من العائدات الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة، مشيرا إلى اعتزام بلاده تسليم بعض مركباتها القتالية المدرعة القديمة، بما في ذلك عربات إيه إم إكس-10 آر سي وناقلات الجنود.
وأضاف وفقا لشبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية، أن الأموال ستستخدم لشراء قذائف مدفعية عيار 155 ملم، وقنابل انزلاقية مخصصة لمقاتلات ميراج 2000.
تعليق المساعدات الأمريكية لكييف
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق، إن جميع مساعدات بلاده العسكرية المقدمة لأوكرانيا جرى تعليقها اعتبارًا من الساعة الواحدة من صباح اليوم الاثنين بتوقيت القاهرة.
وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن كييف قد لا تنجو من الأزمة الأوكرانية مع روسيا، حتى مع دعم واشنطن.
زيلينسكي يتوجه إلى السعودية
ويتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى السعودية التي ستحتضن غدا الثلاثاء، اجتماعا بين وفدين أوكراني وأمريكي هو الاول منذ الأحداث التي شهدها اجتماع الأول مع نظيره الأمريكي دوناللد ترامب، في البيت الأبيض في نهائية فبراير الماضي، لبحث مفاوضات السلام المستقبلية ووضح حد للأزمة الأوكرانية
