بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم.. هل سيشهد الكوكب عواقب بيئية؟

بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم.. هل سيشهد الكوكب عواقب بيئية؟
في مشهد يبدو وكأنه مقتبس من أفلام الكوارث البيئية، بدأ أكبر جبل جليدي في العالم المعروف باسم «A23a» في التحرك بعد أكثر من 3 عقود من الركود، ويزن نحو تريليون طن، وأصبح على بعد 90 كيلومترًا فقط من جزيرة جورجيا الجنوبية، ما يثير مخاوف من تداعيات بيئية خطيرة.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخباريةۚ»، بعنوان «أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك.. هل نحن على أعتاب كارثة بيئية؟»، مسلطًا الضوء على اضطراب النظام البيئي البحري إثر ذوبان الجليد.
اضطراب النظام البيئي البحري
علماء المناخ حذروا من أن ذوبان الجبل الجليدي قد يؤدي إلى اضطراب النظام البيئي البحري، إذ تعتمد الفقمة وطيور البطريق في المنطقة على التوازن الدقيق بين الجليد والحياة البحرية، كما أن السفن التي تجوب تلك المياه قد تواجه تهديدًا خطيرًا بسبب الجبال الجليدية الأصغر التي قد تتشكل مع تفكك الكتلة الجليدية.
المياه الذائبة من الجبل الجليدي توفر مغذيات طبيعية
وأشار التقرير إلى أنه في المقابل، يرى بعض العلماء أن هذا الحدث قد يكون له جانب إيجابي، حيث إنّ المياه الذائبة من الجبل الجليدي يمكن أن توفر مغذيات طبيعية تعزز نمو العوالق البحرية التي تشكل أساس السلسلة الغذائية في المحيطات، وبين المخاطر المحتملة والفوائد غير المتوقعة يبقى السؤال، هل أصبح العالم على أعتاب مرحلة جديدة من التغير المناخي لا يمكن التنبؤ بعواقبها؟