برنامج الشطار يحاور الإعلامي أحمد يونس.. «ملك حكايات الرعب» يخاف من «المهرج»
برنامج الشطار يحاور الإعلامي أحمد يونس.. «ملك حكايات الرعب» يخاف من «المهرج»
تحدّث الإعلامي أحمد يونس عن مسيرته في عالم الإذاعة، وشغفه بقصص الرعب، وعلاقته بأسرته، وكشف عن جوانب غير معروفة من حياته المهنية والشخصية.
وأضاف يونس، في لقاء خاص لبرنامج «الشطار» المذاع عبر منصة الوطن، تقديم رنا طنطاوي، ورحمة أشرف، وماروسكا مينا، وسليم شعراني، وعنود أنس، أنّه بدأ مشواره الإعلامي بتقديم برامج موسيقية وأخبارية، ولم يتوقع ارتباط اسمه بعالم الرعب.
يونس: لم أخطط لبرامج الرعب
وتابع: «أثناء تقديمي لإحدى النشرات الإخبارية، قرأت قصة مخيفة ولاحظت تفاعل الجمهور معها، ما دفعني لتطوير هذا النوع من المحتوى ليصبح جزءًا أساسيًا من برامجي»، مؤكدا أنّه لم يخطط لهذه الخطوة، لكنه اكتشف أن الجمهور كان متعطشًا لهذا النوع من القصص.
وأوضح: «في البداية، كنت أشعر بالخوف عند قراءة القصص، لكن مع مرور الوقت أصبحت معتادًا عليها، الآن مخاوفي الحقيقية تتعلق بأسرتي وأطفالي أكثر من أي شيء آخر».
ونفى يونس أن تكون تجربته مع قصص الرعب مرتبطة بتجربة شخصية له، مؤكدًا أنّ تفاعل الجمهور هو ما حفزه على التخصص في هذا المجال: «في البداية، كنت أخاف من المهرجين منذ طفولتي، وما زلت أشعر بعدم الارتياح عند رؤيتهم. ابتسامتهم تبدو مخادعة، وأشعر أنّهم قد يفاجئونك بشيء غير متوقع».
وفي حديثه عن الأبوة، أكد يونس أنّه ارتكب بعض الأخطاء في البداية، لكنه تعلم أنّ العقاب الجسدي ليس هو الحل: «أصبحت الآن أعتمد على التواصل مع أطفالي بدلًا من العقاب التقليدي، وأحرص على تربيتهم بأسلوب يعزز الحوار والتفاهم».
وأكد يونس أنّه لا يجب السماح لوسائل التواصل الاجتماعي بالسيطرة على الحياة اليومية، ويجب الاستمتاع باللحظات الحقيقية بعيدًا عن الشاشات، لافتا إلى عدم تصديق كل ما يتم تداوله عبر الإنترنت، فمعظمه لا يعكس الواقع.
لا للتنمر الإلكتروني
وحذّر يونس من التنمر الإلكتروني، داعيًا الشباب إلى تجنب التعليقات السلبية واحترام الآخرين، موضحا أنّه شارك في حلقة من مسلسل «في بيتنا روبوت»، لكنه لا يمانع تجربة التمثيل مجددًا إذا أتيحت له الفرصة المناسبة.
وفي نهاية اللقاء، وجّه يونس رسالة شكر لجمهوره، مؤكدًا أنّه يسعى دائمًا لتقديم محتوى يليق بثقتهم، وقال: «استمتعوا بالحياة، لا تخافوا من تجربة أشياء جديدة، فالحياة قصيرة ويجب أن نملأها باللحظات الجميلة».
