عالم أزهري: العلم سبيل فهم الشريعة وأحكامها والعمل بهما على الوجه الصحيح

عالم أزهري: العلم سبيل فهم الشريعة وأحكامها والعمل بهما على الوجه الصحيح

عالم أزهري: العلم سبيل فهم الشريعة وأحكامها والعمل بهما على الوجه الصحيح

أكد الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، أن العلم هو النور الذي يهتدي به الإنسان في حياته، وهو السبيل لفهم الشريعة وأحكامها، والعمل بها على الوجه الصحيح.

واستشهد العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «الأمثال النبوية»، المعروض على قناة الناس، اليوم الأحد، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير»، مشيرًا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام شبّه العلم بالمطر النافع الذي يُحيي الأرض، فالناس أمام هذا العلم ينقسمون إلى ثلاثة أصناف: من تلقى العلم وعمل به ونفع به غيره، وهو كالطينة الخصبة التي تُنبت الزرع وتنشر الخير، وأيضا من حفظ العلم ونقله للآخرين دون أن ينتفع به شخصيًا، وهو كالأرض التي تمسك الماء فيرتوي الناس منها، وأخيرا من لم يستفد من العلم ولم ينفع به غيره، وهو كالأرض القاحلة التي لا تمسك ماءً ولا تنبت زرعًا.

وشدد الحجار على أن الإسلام جعل التعلم فريضة، إذ بدأ الوحي بكلمة «اقرأ»، ما يرسخ مكانة العلم في الإسلام. مشيرا إلى أن العلماء هم ورثة الأنبياء، وأن من يسلك طريق العلم ييسر الله له طريقًا إلى الجنة، مستدلًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة».

وأضاف أن الأمة الإسلامية تقدمت عبر التاريخ بفضل العلماء الذين نقلوا العلم وعملوا به، مثل الصحابة الكرام ومن تبعهم من العلماء والمؤلفين، الذين نقلوا العلوم الشرعية والعقلية، فساهموا في بناء حضارة إنسانية راسخة.


مواضيع متعلقة