"حرب النجوم".. انقسام الفنانين السوريين حول نظام "بشار"

"حرب النجوم".. انقسام الفنانين السوريين حول نظام "بشار"
- سوريا
- بشار
- رغدة
- دريد لحام
- أصالة
- سوريا
- بشار
- رغدة
- دريد لحام
- أصالة
- سوريا
- بشار
- رغدة
- دريد لحام
- أصالة
- سوريا
- بشار
- رغدة
- دريد لحام
- أصالة
مع اقتراب نهاية العام الخامس على الأزمة السورية، تفرق الفنانون السوريون بين مؤيد ومعارض لما يحدث في بلادهم، وانقسموا إلى فريقين، الأول يصف المشهد على أنه ثورة شعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، فيما يرى الفريق الأخر أنها مؤامرة أمريكية صهيونية ضد بلاده وشعبه.
الفنان المخضرم دريد لحام، الذي حاز على شعبية كبيرة في البلاد، لاسيما في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ولاحقا في الثمانينات من خلال تعاون لافت مع الأديب والشاعر الكبير الراحل محمد الماغوط، يعد أحد أبرز المؤيدين لنظام بشار الأسد.
وانضمت إلى فريق دريد لحام، الفنانة رغدة، التي تلعب دورا كبيرا في الدفاع عما سمته "معركة الوجود في وجه القوى التكفيرية والإرهابية"، وشنت هجوما كبيرا على فصائل المعارضة السورية المسلحة، وأثارت ضجة كبيرة عندما طالبت الجيش السوري باستخدام "السلاح الكيماوي" لإنهاء وجود تلك الجماعات المسلحة، حسب وصفها.
واشتهرت "رغدة" كذلك بجولاتها على بعض معسكرات ووحدات الجيش السوري مرتدية الزي العسكري وتقبيل الحذاء العسكري، وسايرها في ذلك العديد من الفنانين مثل زهير عبدالكريم، وسلاف فواخرجي، والمغني المشهور جورج وسوف، وسلوم حداد، ووائل رمضان، الذي دعا في أحد اللقاءات إلى حسم عسكري كبير لإنهاء "الإرهاب والتطرف"، وفقًا لما أكدته شبكة "سكاي نيوز".
أما الفريق المعارض للنظام، والمؤيد لما يسموه بـ"المعارضات الشعبية"، يضم الفنانة أصالة نصري، رغم أنها اشتهرت سابقا بأغان تمجد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وقدمت أغنية "الكرسي" التي انتقدت فيها بشكل غير مباشر ما زعمت أنه تمسك بشار بالسلطة مهما كانت النتائج، وجرى بينها وبين المغنية المخضرمة ميادة الحناوي سجالات بسبب ذلك، إذ اتهمت الأخيرة أصالة بـ"نكران الجميل" باعتبار أنها تلقت علاجا على نفقة الدولة في عهد حافظ الأسد.
ومن أبرز الفنانين الذين أعلنوا معارضتهم لنظام الحكم في سوريا الفنان جمال سليمان، الذي لم يكتف بإعلان معارضته فقط، بل شارك سياسيا من خلال اجتماعات ولقاءات مع المعارضة، وانضم لفترة مؤقتة إلى الائتلاف السوري المعارض قبل أن يعلن استقالته.
وكذلك أعلنت الفنانة كندة علوش، أنها تؤيد الاحتجاجات في سوريا، وعلى "ضرورة تحقيق مطالب الشعب"، واضطرت كندة أن ترد في أكثر من لقاء على أنها سورية الأب والأم وأنها من مدينة حماة بوسط سوريا، بعد أن اتهمها بعض الموالين للنظام بأنها فلسطينية الجنسية ولا يحق لها التدخل بشأن سوري خاص.
من جانبه قال فارس الحلو، إنه لن يشارك في أي عمل يضم من سماهم "فنانو النظام"، ويؤكد "الحلو" مع الفنانة مي سكاف، التي تعرضت للاعتقال على أن ما يجري في سوريا ليس حربا طائفية، فهما "مسيحيان يدعمان الثورة لأنها تهدف إلى تحقيق العدل والمساواة وليس استبدال استبداد باستبداد آخر"، ويوافقهما في الرأي فنانون ينتمون إلى الطائفة المسيحية مثل جهاد عبده، ومكسيم خليل.