نيللي كريم: «سهى» مش مسترجلة في «إخواتي».. وطيبة المرأة لا تعني أنها «مكسورة الجناح»

نيللي كريم: «سهى» مش مسترجلة في «إخواتي».. وطيبة المرأة لا تعني أنها «مكسورة الجناح»

نيللي كريم: «سهى» مش مسترجلة في «إخواتي».. وطيبة المرأة لا تعني أنها «مكسورة الجناح»

إشادات واسعة حصل عليها مسلسل «إخواتي» للمخرج محمد شاكر خضير منذ طرح أولى حلقاته، إذ استطاعت النجمة نيللي كريم وبطلات العمل روبي وكندة علوش وجيهان الشماشرجي جذب انتباه المشاهدين من الوهلة الأولى، كما حازت الأحداث وطبيعة الشخصيات على إعجاب الجمهور بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وكشفت «نيللي»، في حوارها مع «الوطن»، عن أبرز ردود الفعل التي تلقتها عن شخصية «سهى»، ورأيها الشخصي في تصرفاتها وسلوكياتها بحسب الأحداث، لافتة إلى أنها لم تكن تعتزم المشاركة في ماراثون دراما رمضان الحالي لرغبتها في الراحة، ولكن سرعان ما غيَّرت موقفها حينما عُرض عليها سيناريو «إخواتي»، الذى تحمَّست له لطبيعة أحداثه وخطوطه الدرامية، وأوضحت «نيللي» موقفها من جراحات التجميل وعما إذا كانت قد خضعت لها فى أى وقت سابق، فضلاً عن كواليس تعاونها مع روبى وكندة علوش هذا العام، وكثير من التفاصيل خلال السطور المقبلة.

■ ما الذى حمَّسك للموافقة على بطولة مسلسل «إخواتى»؟

- إعجابى بالقصة وطبيعة الأحداث والشخصيات الدرامية، ووجود مخرج مهم كمحمد شاكر خضير، لأننى أحب التعاون مع المخرجين المهمين والبارعين، كما تحمَّست لفكرة تقديم العمل فى 15 حلقة، لعدم رغبتى فى تقديم مسلسل 30 حلقة، أو بالأحرى لم أكن أرغب فى العمل هذا العام لحاجتى إلى الراحة بعد استمرارى فى تقديم مسلسلات رمضانية منذ عام 2013 حتى عامنا الحالى.

■ رغبتك فى عدم الوجود هذا العام كان سببها الاحتياج للراحة أم اقتناعك بنظرية أن العمل بالتليفزيون يحرق الممثل أحياناً؟

- لا أقيس اختياراتى من هذا المنظور، لأننى أنجذب دوماً إلى العمل الجيد، كما أقدم مسلسلاً واحداً فى رمضان كل عام، «هتحرق ليه بقى؟»، وبعيداً عن هذه الجزئية، فقد تحمَّست لفكرة «إخواتى» التى تدور حول 4 شقيقات، ووجدت الإطار العام للعمل جديداً ومختلفاً، ناهيك عن وجود روبى وكندة علوش وحاتم صلاح وباقى أسرة العمل الذين أحبهم كثيراً على المستوى الشخصى والفنى.

■ كيف تصنفين «سهى»؟ سيدة «مسترجلة» أم لا تتوانى عن أخذ حقها؟

- لا أصنفها «مسترجلة»، ولكنها لا تتوانى عن أخذ حقها و«مابتحبش حد ييجى عليها»، مثلما نقول باللهجة الدارجة، وهى تشبهنى كثيراً فى هذه التفصيلة، لأن طيبة المرأة لا تعنى أنها مكسورة الجناح.

■ هذا يعنى أن «نيللى» قد تتعدى بالضرب على رجل كما فعلت «سهى» مع صاحب المصنع الذى تعمل فيه؟

- «النية موجودة عندى وممكن أضرب عادى جداً»، لأننى لست مكسورة الجناح، ولا أسمح لأحد بأن يتجاوز حدوده معى.

■ كيف رسمتِ ملامح «سهى»؟

- تناقشت مع المخرج حول تفاصيل الشخصية للوصول إلى شكلها النهائى، سواء على مستوى الهيئة الخارجية أو طريقة الأداء، وأحمد الله على ردود الفعل الإيجابية التى تلقيتها عن الدور حتى الآن.

■ «سهى» لديها هاجس من عمليات التجميل.. فهل تشهد الحلقات المقبلة رسالة تحذيرية واضحة من تأثير تلك الجراحات؟

- لو سألتنى بشكل شخصى عن موقفى من عمليات التجميل، فأنا أحب أن يكون كل شخص على طبيعته التى خلقه الله بها، ولكن إذا كانت هناك تفصيلة معينة فى الشكل الخارجى تؤثر سلباً على نفسية صاحبها فليغيرها، ولكنى ضد الإفراط فى هذا النوع من العمليات وتحديداً للفتيات صغار السن، لأن الجمال له مقاييس ومعايير تختلف من شخص لآخر، «كل واحد بيشوف الجمال بعينه وذوقه»، ولذلك أرى أن لجوء البعض لعمليات التجميل له بُعد نفسى فى المقام الأول، وأنصح أى شخص يعتزم إجراء عملية تجميل كبيرة بالتوجه إلى طبيب نفسى أولاً، بحيث يتحدث معه لعل الكلام ووجهات النظر المتبادلة تجعله يتراجع عن رأيه.

■ هل راودك هاجس إجراء عمليات تجميل؟

- على الإطلاق، وكما ذكرت لك فأنا أحب الطبيعة بشكل عام، وتجدنى أظهر بلا ماكياج فى أدوار كثيرة، لأننى أستجيب دوماً لمتطلبات أى دور أقدمه.

■ نعتاد فى الأعمال التى تضم أكثر من نجمة عدم كتابة أسمائهن على التتر ولكن اسمك كان المتصدر فى «إخواتى».. فهل اشترطتِ كتابة اسمك أولاً؟

- أعتاد على ترك مثل هذه التفاصيل للجهة المنتجة، فلا أتحدث أو أتناقش بشأنها منذ بداياتى إلى الآن، ولكن من البديهى بعد 25 سنة فى المهنة أن يُكتب اسمى فى هذا المكان، وهو ما يعكس تقدير شركة الإنتاج لمشوارى الفنى، وتحديداً السنوات الـ12 الأخيرة التى قدمت خلالها 12 مسلسلاً، منها «ذات»، «سجن النسا»، «تحت السيطرة»، «لأعلى سعر»، «سقوط حر» وغيرها من المسلسلات التى أجهدتنى نفسياً وبدنياً لدرجة أنى «ماقدرش أفكر أعمل عمل من دول دلوقتى من كتر ما هو تقيل»، ويكفى مسلسل بحجم «سجن النسا» الذى يحتاج لصحة ومجهود نفسى رهيب.

■ كيف تصفين تعاونك مع روبى وكندة علوش؟

- «أجمل بنات» هذا هو أدق وصف لهما، فأنا أحب «كندة» لأنها سيدة جميلة ومرحة وبشوشة، وكذلك الأمر بالنسبة لروبى وحاتم صلاح وباقى الأبطال، فالتوليفة برمتها أكثر من رائعة.

■ لماذا تغير اسم مسلسلك من «جانى فى المنام» لـ«إخواتى»؟

- لا أدرى، لإيمانى بأن الأسماء جزئية تخص المخرج والمنتج بشكل أكبر، ولكنى أرى أن «إخواتى» اسم جيد ومعبر عن طبيعة الأحداث.

■ كيف ترين الاتجاه السائد هذا الموسم بتقديم مسلسلات الـ15 حلقة؟

- أمر مريح بالنسبة للممثلين، وهنا أتكلم كـ«نيللى» الممثلة، والمسألة لا تُقاس بعدد الحلقات، وإنما بجودتها والخطوط الدرامية للأحداث.

■ ما المسلسلات التى تتابعينها فى دراما رمضان؟

- أنتظر عرض مسلسل «شباب امرأة» لغادة عبدالرازق، وأرى إقدامها على إعادة قصة الفيلم الشهير خطوة مثيرة، لأننا سنرى طريقة المعالجة لأحداثه فى عام 2025، كما أن «غادة» ممثلة رائعة وأحب دوماً مشاهدة أعمالها، وبما أننى لم أنتهِ من تصوير المسلسل حتى الآن، فلم أتمكن من مشاهدة الأعمال المعروضة بشكل جيد، ولكنى أُعجبت بإعلان مسلسل «قلبى ومفتاحه» لمى عز الدين وآسر ياسين، وأتمنى لهما كل التوفيق تحت قيادة مخرج مهم كتامر محسن، وأعتزم مشاهدة مسلسل «النص» لأحمد أمين بعد انتهائى من التصوير.

■ ألا تفكرين فى إعادة تقديم فيلم قديم على غرار خطوة غادة عبدالرازق؟

- وما المانع؟ هناك قصص رائعة من الممكن إعادة تقديمها، وأيضاً توجد روايات لنجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس، ولكن توارد إلى ذهنى حالياً فيلم النظارة السوداء، الذى أرى أنه من الممكن إعادة تقديمه بشكل مختلف.

■ لهذا السبب لم تترددى فى تجسيد دور أم لـ4 أبناء فى فيلمك الجديد «صيف 67»؟

- طبيعة الدور تشبه مسلسل «ذات» إلى حد ما، حيث تبدأ الأحداث بظهورها كأم مع أبنائها الصغار، وتمر معهم بكل المراحل العمرية، و«أنا بحب أكبر وأصغر وأتخن وأبقى رفيعة»، لأننى ممثلة يجب أن تُقدم كل الأدوار والشخصيات، ولذلك لم يسبق لى أن حصرت نفسى فى قالب بعينه، وبالعودة إلى أعمالى السابقة ستجدنى قدمت استعراضات ومشاهد أكشن وأدواراً جادة وأخرى كوميدية... إلخ.

■ هل تراهنين على هذا الفيلم؟

- أحببت فكرته ومخرجه أبوبكر شوقى، الذى يُعد مخرجاً مهماً فى السوق السينمائية، وسبق أن حصل على جائزة من مهرجان كان السينمائى عن فيلم «يوم الدين»، كما أحببت العمل معه فى أول تجربة تجمعنا، فقد استمتعت بكواليس الفيلم وفترة تصويره، وبعيداً عن هذه الجزئية «أنا بحب الشغلانة بتاعتى، وبحب أعمل كل حاجة بمزاج، ونتيجة أى عمل على ربنا».

■ كيف ترين المنافسة فى دراما رمضان؟

- لا أشغل تفكيرى بمسألة المنافسة، وإنما أركز فيما أقدمه من أعمال، وأحرص على تقديمها بضمير وببذل أقصى جهد ممكن كى تنال إعجاب الجمهور، وأتمنى التوفيق والنجاح لكل أصدقائى وزملائى، لأننى واثقة أن الجميع لم يدَّخر جهداً فى سبيل تقديم أعمال جيدة تنال إعجاب المشاهدين.

■ ما آخر المستجدات بخصوص إطلاق خط أزياء باسمك؟

- هذه الفكرة تراودنى منذ سنوات، ولم أحسم قرارى بشأنها، ولكنى أحب حياكة الملابس وأقدر الشغل اليدوى، وحتى فترة قريبة كنت أصمم كل الفساتين التى أظهر بها على الريد كاربت بنفسى.

أدوار غريبة

أنا جريئة فى مهنتى ولا أخاف من أى خطوة ما دمت مقتنعة بها، وقد سبق أن تعاونت مع مخرجين جدد، وقدمت أدواراً غريبة بسبب حبى لمهنتى، وأرى أن المتعة للممثل أن يكون فى ثوب بنى آدم آخر، بحيث يجسد مرحلة عمرية مختلفة عن عمره الحقيقى، والمتعة تكمن أيضاً فى الظهور بشكل مختلف، حيث من الممكن أن تزيد من وزنك أو تنتقص منه على حسب متطلبات الدور.


مواضيع متعلقة